على أن فيها مفخراً لو سمعت به |
|
الى الشمس لم تحجب سناها غيومها |
فجردن من سحب الاباء بوارقاً |
|
يشيم الفنا قبل الفنا من يشيمها |
فما صعرت خداً لاحراز عزة |
|
إذا كان فيها ساعة ما يضيمها |
أولئك آل الله آل محمد |
|
كرام تحدّث ما حداها كريمها |
أكارم أولين المكارم رفعة |
|
فحمد العلى لولا علاهم ذميمها |
ضياغم أعطين الضياغم جرأة |
|
فما كان الا من عطاهم قدومها |
يخوضون تيار المنايا ظوامياً |
|
كما خاض في عذب الموارد هيمها |
يقوم بهم للمجد أبيض ماجد |
|
أخو عزمات أقعدت من يرومها |
حمى بعد ما أدى الحفاظ حماية |
|
وأحمى الحماة الحافظين زعيمها |
الى أن قضى من بعد ما إن قضى على |
|
|
|
ظماءٍ يُسلى بالسهام فطيمها |
|
أصابته شنعاء فلو حل وقعها |
|
على الأرض دكت قبل ذاك تخومها |
فأيِّمُها لم تلق بالطف كافلاً |
|
ولم ير من يحنو عليه فطيمها |
أضاءت غراب البين فيهم فأصبحت |
|
|
|
من الشجو لا تأوي العمارةَ بومها |
|
فقصّر فما طول الكلام ببالغ |
|
مداها رُمي بالعيّ عنها كليمها |
فما حملت ام الرزايا بمثلها |
|
وإن ولدت في الدهر فهي عقيمها |
أتت أولاً فيها بأول معضل |
|
فماذا الذي شحّت على من يسومها |
فأقسم لا تنفعك نفسي جزوعة |
|
وعيني سفوحاً لا يملّ سجومها |
حياتي أو تلقى امية وقعة |
|
يذل لها حتى الممات قرومها |
لقد كان في ام الكتاب وفي الهدى |
|
|
|
وفي الوحي لم ينسخ لقوم علومها |
|