قال السيد الأمين في الأعيان : هو حفيد خالد بن الوليد الصحابي المشهور الذي أسلم قبيل الفتح ، وكان المهاجر والد خالد مع علي « ع » بصفين وكان خالد على رأي ابيه هاشمي المذهب ودخل مع بني هاشم الشِعب ( يعني ايام ابن الزبير حين حصرهم فيه وأراد احراقهم إن لم يبايعوه ) وكان عمه عبد الرحمن بن خالد بن الوليد مع معاوية بصفين ولهذا كان خالد بن المهاجر أسوأ الناس رأياً في عمه .
وفي جمهرة أنساب العرب ص ١٤٧ خالد بن المهاجر كان الزهري يروى عنه . ثم قال : وكثر ولد خالد بن الوليد حتى بلغوا نحو أربعين رجلاً ، وكانوا كلهم بالشام ، ثم انقرضوا كلهم في طاعون وقع فلم يبق لأحد منهم عقب . وقال الزبيري في كتابه ( نسب قريش ) :
خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد امه مريم بنت لجأ بن عوف ابن خارجة بن سنان بن أبي حارثة .
وكان خالد بن المهاجر بن خالد اتهم معاوية بن أبي سفيان أن يكون دسّ الى عمه عبد الرحمن بن خالد متطبباً يقال له ابن أُثال فسقاه في دواء شربة فمات منها ، فاعترض لابن اثال فقتله ، ثم لم يزل مخالفا بني امية وكان شاعراً ، وهو الذي يقول في قتل الحسين بن علي « ع » يخاطب بني امية ( البيتان ) .
أقول : وروى له بعض الشعر .