استدراك :
فاتنا أن نذكر ما عثرنا عليه من قصيدة الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب التي جاءت في ص ٨٠ ثلاثة أبيات فقط وها هي البقية :
كلما أحدثوا بأرض نقيقاً |
|
ضمنونا السجون أو سيرونا |
قتلونا بغير ذنب اليهم |
|
قاتل الله امة قتلونا |
ما رعوا حقنا ولا حفظوا فينا وصاة الإله بالأقربينا |
||
جعلونا أدنى عدو اليهم |
|
فهمُ في دمائهم يسبحونا |
انكروا حقنا وجاروا علينا |
|
وعلى غير إحنة ابغضونا |
غير أن النبي منا وإنا |
|
لم نزل في صلاتهم راغبينا |
إن دعونا الى الهدى لم يجيبو |
|
نا ، وكانوا عن الهدى ناكبينا |
فعسى الله أن يديل أُناساً |
|
من اناس فيصبحوا طاهرينا |
فتقر العيون من قوم سوء |
|
قد أخافوا وقتتلوا المؤمنينا |
من بني هاشم ومن كل حي |
|
ينصرون الإسلام مستنصرينا |
في اناس آباؤهم نصروا الدين |
|
وكانوا لربهم ناصرينا |
تحكم المرهفات في الهام منهم |
|
بأكف المعاشر الثائرينا |
أين قتلى منهم بغيتم عليهم |
|
ثم قتلتموهمُ ظالمينا |
أرجعوا هاشماً وردوا ابا اليقظان وابن البديل في آخرينا |
||
وارجعوا ذا الشهادتين وقتلى |
|
أنتمُ في قتالهم فاجرونا |
ثم ردّوا أبا عمير وردوا |
|
لي رشيداً وميثما والذينا |
قتلوا بالطفوف يوم حسين |
|
من بني هاشم وردوا حسينا |
أين عمرو واين بشرٌ وقتلى |
|
معهم في العراء ما يدفنونا |
أرجعوا عامراً وردوا زهيراً |
|
ثم عثمان فارجعوا غارمينا |
وارجعوا هانياً وردوا إلينا |
|
كل من قتلتم أجمعينا |
إن تردوهم الينا ولسنا |
|
منكم غير ذلكم قابلينا |