عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس : أسألك عن اختلاف الناس في علي « ع » ، قال يا بن جبير : تسألني عن رجل كانت له في ليلة واحدة ثلاثة آلاف منقبة وهي ليلة القربة في قليب بدر ، سلم عليه ثلاثة آلاف من الملائكة من عند ربهم ، وتسألني عن وصي رسول الله وصاحب حوضه . فكانت الأبيات المتقدمة متضمنة لهذه الرواية .
وقال السيد :
أُحبُّ الذي مات من أهل وده |
|
|
|
تلقّاه بالبشرى لدى الموت يضحكُ |
|
ومن مات يهوى غيره من عدوّه |
|
|
|
فليس له إلا الى النار مسلك |
|
أبا حسن تفديك نفسي واسرتي |
|
|
|
ومالي وما أصبحت بالارض اُملك |
|
أبا حسن إِني بفضلك عارف |
|
|
|
وإِني بحبل من ولاك لممسك |
|
وأنت وصي المصطفى وابن عمه |
|
|
|
فإنّا نعادي مبغضيك ونترك |
|
مواليك ناجٍ مؤمن بيِّن الهدى |
|
|
|
وقاليك معروف الضلالة مشرك |
|
ولاحٍ لحاني في عليٍّ وحزبه |
|
|
|
فقلتُ لحاك الله إنك اعفك (١) |
|
__________
(١) الأعفك : الاحمق .