أنا الشيعي في ديني ، واصلي |
|
بمكة ثم داري عسقليه |
باطيب مولد وأعزّ فخراً |
|
وأحسن مذهبٍ سموا البريّة |
روى الشيخ القمي في الكنى والالقاب عن فهرست ابن النديم قال : كان الشافعي شديداً في التشيع ، وذكر له رجل يوماً مسألة فأجاب فيها ، فقال له : خالفتَ علي بن ابي طالب ، فقال له : ثبّت لي هذا عن علي بن ابي طالب حتى أضع خدي على التراب ، واقول : قد اخطأت وأرجع عن قولي إلى قوله . وحضر ذات يوم مجلساً فيه بعض الطالبيين ، فقال : لا أتكلم في مجلس يحضره احدهم هو أحق بالكلام ولهم الرياسة والفضل انتهى .
ومن روائع اقواله :
واذا عجزت عن العدو فداره |
|
وامزح له إن المزاح وفاق |
فالماء بالنار التي هي ضده |
|
يعطي النضاج وطبعها الاحراق |
وله كما في خريدة القصر :
وما خرَّ نصل السيف إغلاقُ غمده |
|
|
|
إذا كان عضباً حيث انفذته برى |
|
وله :
يقولون اسباب الفراغ ثلاثة |
|
واربعة خلوّه وهو خيارها |
وقد ذكروا مالا وأمناً وصحة |
|
ولم يعلموا ان الشباب مدارها |
وذكر ابن خلكان في ترجمة ابي عمرو أشهب بن عبد العزيز الفقيه المالكي المصري المتوفي سنة ٢٠٤ قال ابن عبد الحكم سمعت اشهب يدعو على الشافعي بالموت ، فذكرت ذلك للشافعي فقال متمثلاً
تمنى رجال أن اموت فان أمت |
|
فتلك سبيل لست بأوحد |
فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى |
|
تزوّد لأخرى غيرها فكأن قد |