اما البيتين المتقدمين فقد ذكرهما السيد محمود شكري الآلوسي في ( مختصر التحفة الاثنى عشرية ) ص ٣٨٣ والمطبوعة بالمطبعة السلفية بالقاهرة سنة ١٣٧٣ هـ وعليها تعليق محب الدين الخطيب وبعد أن عاب المظاهر الحسينية التي تقوم بها الشيعة قال : ولله در من قال : هتكوا الحسين بكل عام مرة . . . البيتين .
اقول وتقدم من شعراء الشيعة مدافعين عن عقائدهم بالرد على هذا الشاعر ، منهم العلامة الجليل الشيخ محمد رضا المظفر حيث يقول مشطراً :
( هتكوا الحسين بكل عام مرة ) |
|
قوم على تلك المآتم انكروا |
قد حرموا فيه المواكب والبكا |
|
( وتمثلوا بعداوة وتصوروا ) |
( ويلاه من تلك الفضيحة إنها ) |
|
أبداً على مر الليالي تذكر |
احسبتم آثار هذا الدين ان |
|
( تطوى وفي ايدي الروافض تنشر ) |
وقلت مشطراً :
( هتكوا الحسين بكل عام مرة ) |
|
اذ تبعث الذكرى فظائع تذكر |
قد حاربوه وهو بضعة احمد |
|
( وتمثلوا بعداوة وتصوروا ) |
( ويلاه من تلك الفضيحة انها ) |
|
عار بوجه امية لا ينكر |
يا ساتراً وجه الحقيقة لا تخل |
|
|
|
( تطوى وفي ايدي الروافض تنشر ) |
|
أقول وقد جمع العلامة البحاثة السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم هذه الردود في كتابه ( عاشوراء في الاسلام ) .
بوركت يا سيد الشهداء
وبوركت نهضتك الجبارة فما عرف التاريخ أيمن منها واكثر بركة ، انها علمتنا معنى العزة والكرامة والرجولة والشهامة ، وكيف يكون المؤمن بربه حقاً ، واذا عددنا امجاد العرب ففي مقدمة ذلك جهاد الحسين وثورة الحسين وإباء الحسين منذ الف وثلثمائة عام تمر بالعصور