ذلك يوم لم تُرم جائحةٌ |
|
بمثله المصطفى ولم تُصب |
يوم اصاب الضحى بظلمته |
|
وقنّع الشمس من دجى الغُهب |
وغادر المعولات من هاشم |
|
الخير حيارى مهتوكة الحجب |
تمري عيونا علي ابي حسن |
|
مخفوقة بالكلام والندب |
تغمر ربع الهموم اعينها |
|
بالدمع حزناً لربعها الخرب |
تئن والنفس تستدير بها |
|
رحى من الموت مرّة القطب |
لهفي لذاك الرواء ام ذلك |
|
الرأي وتلك الانباء والخطب |
يا سيد الاوصياء والعالي |
|
الحجة والمرتضى وذا الرتب |
ان يسرِ جيش الهموم منك |
|
الى شمس منىّ والمقام والحجب |
فربما تقْعص الكماةِ باقدامك |
|
قعصاً يُجثى على الركب |
ورب مقورّة ململمةٍ |
|
في عارضٍ للحمام منسكب |
فللت ارجاءها وجحفلها |
|
بذى صقال كوامض الشهب |
او اسمر الصدر اصفر ازرق |
|
الرأس وان كان احمر الحلَب |
اودى علي صلى على روحه |
|
الله صلاة طويلة الدأب |
وكل نفس لحينها سبب |
|
يسرى اليها كهيئة اللعب |
والناس بالغيب يرجمون وما |
|
خلتم يرجمون عن كثب (١) |
وفي غد فاعلمي لقاؤهم |
|
فإنهم يرتقبون ، فارتقب |
وقال من مرثية في الحسين عليه السلام :
اصبحت ملقى في الفراش سقيما |
|
|
|
اجدُ النسيم من السقام سموما |
|
__________
(١) عن كثب : عن قرب