انه مرض في الطريق فعزم عليه الحسين ان يرجع فرجع فلما بلغه قتله رثاه فكان من مرثيته :
وستة ليس لهم مشبه |
|
بني عقيل خير فرسان |
ولكن الذي ذكره المؤرخون اكثر من ستة .
وقوله : واندبي ان بكيت عونا أخاهم .
يعني به عون بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب وأمه زينب الكبرى العقيلة بنت أمير المؤمنين عليه السلام ، وامها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال السروي : برز عون بن عبد الله بن جعفر الى القوم وهو يقول :
ان تنكروني فأنا ابن جعفر |
|
شهيد صدق في الجنان أزهر |
يطير فيها بجناح اخضر |
|
كفى بهذا شرفاً في المحشر |
فضرب فيهم بسيفه حتى قتل منهم ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلاً ثم ضربه عبد الله بن قطنة الطائي النهباني بسيفه فقتله .
وبقوله : وسمي النبي غودر فيهم . أراد به محمد بن عبد الله بن أبي طالب امه الخوصاء بنت حفصة بن ثقيف .
قال السروي : تقدم محمد قبل عون إلى الحرب فبرز اليهم وهو يقول :
أشكو إلى الله من العدوان |
|
فعال قوم في الردى عميان |
قد بدلوا معالم القرآن |
|
ومحكم التنزيل والتبيان |
فقتل عشرة أنفس ثم تعطفوا عليه فقتله عامر بن نهشل التميمي .