أجالت في عينها مردوداً ، ولا امتشطت حتى بعث المختار برأس عبيد الله بن زياد .
والأبيات المذكورة ذكرها أيضاً ابن نما في ( مثير الأحزان ) وفي اللهوف لابن طاووس ، ويقول ابن جرير في التاريخ ج ٦ ص ٢٦٨ انها لبنت عقيل بن أبي طالب وكذا رأي ابن الأثير . وفي رواية ابن قتيبة في عيون الاخبار ج ١ ص ٢١٢ للأبيات خلاف ، وفي مقتل الخوارزمي ج ٢ ص ٧٦ : ان زينب بنت عقيل بن ابي طالب قالت البيتين الاولين ، وفي رواية أخرى ان بنت عقيل بن ابي طالب قالت وذكر اربعة أبيات ، والرابع منها :
ضيعتم حقنا والله أوجبه |
|
وقد رعى الفيل حق البيت والحرم |
ونسبها ابن شهراشوب في المناقب الى زينب بنت امير المؤمنين « ع » وانها انشأت الابيات الثلاثة بعد خطبتها بالكوفة .
وفي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ان زينب بنت عقيل بن أبي طالب قالت : وذكر اربعة ابيات ، وكان الرابع في روايته :
ذريتي وبنو عمي بمضيعة |
|
منهم اسارى وقتلى ضرجوا بدم |
ونسب ابن حجر الهيتمي
في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٠٠ الابيات الثلاثة الى زينب بنت عقيل بن أبي طالب ، وفي ارشاد المفيد رحمه الله : لما سمعت ام لقمان بنت عقيل بن ابي طالب بنعي الحسين خرجت تنعاه ومعها اخواتها : ام هاني واسماء ورملة وزينب . وذكر الابيات الثلاثة اقول ورأيت في بعض كتب المقاتل : وخرجت اسماء بنت عقيل بن أبي طالب في جماعة من نسائها حاسرة حتى انتهت الى قبر رسول الله « ص » فلاذت به وشهقت عنده ثم التفتت الى المهاجرين والانصار وهي تقول : ماذا تقولون ان قال النبي لكم . . . الخ فأبكت