تسمية من نزل حمص من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قريش وعمل عليها : عياض بن غنم الفهري ابن عمّ أبي عبيدة بن الجرّاح ، واستعمله عليها عمر بن الخطّاب.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي ، نا أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي ، قال في تسمية من نزل حمص من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : عياض بن غنم ، ولي حمص في خلافة عمر أيضا ، ومات عياض سنة عشرين ، وهو ابن ستين سنة ، وهو من بني الحارث بن فهر ابن عمّ أبي عبيدة بن الجرّاح.
أخبرنا أبو الفضل الفضيلي ، أنا أبو القاسم الخليلي ، أنا أبو القاسم الخزاعي ، أنا الهيثم بن كليب الشاشي قال :
عياض بن زهير (١) بن شداد بن ضبة بن الحارث بن فهر ، بدري ، مات في زمن عمر.
كذا نسبه وفيه وهم.
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصّفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال :
أبو سعد عياض بن (٢) زهير بن أبي شدّاد بن ربيعة بن وهب بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري ، شهد بدرا مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، ويقال عياض بن غنم معروف في الفتوح وأهل الشامات ، وليس يعرف أهل النسب ، وعياض بن غنم افتتح عامة الجزيرة ، وغير ذلك ، ومات بالشام سنة عشرين ، ويقال كان كاتب عمر بن الخطّاب وعامله على الشام.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال :
عياض بن غنم الفهري له صحبة ، وقيل الأشعري (٣) ، وهو ابن زهير بن أبي شداد بن
__________________
(١) كذا جاء عامود نسبه في هذه الرواية ، وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أنه وهم فيه الهيثم.
(٢) كذا ورد بالأصل وم و «ز» : «عياض بن زهير» عن أبي أحمد الحاكم النيسابوري قال الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٣٥٥ وعياض بن زهير الفهري بدري كبير ، وهو عم عياض بن غنم.
(٣) عقب ابن حجر على قول من قال : «الأشعري» قال : وأظن الأشعري وهما والله أعلم فإن الذي ولي الامرة حيث كان هشام بالشام هو الفهري لا الأشعري. الإصابة ٣ / ٥٠.