ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة ، وهو ابن عمّ أبي عبيدة بن الجراح ، ويقال ابن امرأته (١) ، عداده في أهل الشام توفي سنة عشرين ، روى حديثه جبير بن نفير.
أنبأنا أبو علي الحداد قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ :
عياض بن غنم الفهري ، وقيل الأشعري ، سكن الشام ، وهو عياض بن غنم بن زهير بن أبي شدّاد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبنة بن الحارث بن الفهر بن مالك بن النّضر بن كنانة ، أسلم قبل الحديبية ، كان بالشام مع ابن عمّه أبي عبيدة بن الجرّاح ، فلمّا حضرت أبا عبيدة الوفاة فوّض إليه عمله وولّاه ما كان عليه ، فأقره عمر بن الخطّاب على عمله حتى مات ، وكان عياض صالحا ، سمحا ، مات يوم مات وليس عليه دين لأحد ، ولا له مال ، توفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين ، وقيل كان عياض ابن امرأة أبي عبيدة بن الجرّاح.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن منصور ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب قال : عياض بن غنم الفهري من رهط أبي عبيدة بن الجرّاح ، وهو عياض بن غنم بن زهير بن أبي شدّاد بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبّة بن الجرّاح بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة ، شهد الحديبية مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وحضر فتح المدائن مع سعد بن أبي وقّاص ، وذلك مشهور عند أهل السّيرة ، وفتح بعد ذلك فتوحا كثيرا ببلاد الشام ، ونواحي الجزيرة ، وكان عمر بن الخطّاب ولّاه الإمارة بالشام بعد أبي عبيدة بن الجرّاح ، وبها كانت وفاته.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن محمّد الفقيه ، نا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني محمّد بن صالح ، عن عاصم بن عمر ، عن قتادة قال : لما هاجر عياض بن زهير من مكة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم (٢).
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر
__________________
(١) أسد الغابة ٤ / ٢٧.
(٢) الهدم : بكسر الهاء وسكون الدال. ترجمته في الإصابة ٣ / ٣٠٤.