رواه إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة ، عن أبي الزّناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة.
أخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن موسى ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن محمّد (١) السّليطي ، أنبأنا أبو حامد بن الشّرقي ، حدّثنا محمّد بن عقيل ، وأحمد بن حفص ، قالا : حدّثنا حفص ، حدّثنا إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة ، أخبرني (٢) أبو الزّناد عن عبد الرّحمن الأعرج عن أبي هريرة فذكره.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا إبراهيم منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، حدّثنا زهير ، حدّثنا شبابة ، حدّثني ورقاء عن أبي الزّناد عن الأعرج ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«كلّ ابن آدم يطعن الشيطان بإصبعه في جنبه حين يولد إلّا عيسى بن مريم فإنه ذهب ليطعن فطعن في الحجاب» (٣) [١٠٢٥٦].
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمّد ، أنبأنا أبو الحسين علي بن محمّد ، أنبأنا الحسين بن صفوان ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدّثنا عبد الرّزّاق ، أنبأنا منذر الأفطس أنه سمع وهبا يقول :
لما ولد عيسى أتت الشياطين إبليس فقالت : أصبحت الأصنام قد نكست رءوسها قال : هذا حادث ، قد حدث ، مكانكم ، فطار حتى جاء خافقي الأرض ، فلم يجد شيئا ، ثم جاز البحار فلم يقدر على شيء ، ثم طار أيضا فوجد عيسى قد ولد عند مذود حمار ، وإذا الملائكة قد حفّت حوله ، فرجع إليهم ، فقال : إنّ نبيّا قد ولد البارحة ما حملت أنثى قط ولا وضعت إلّا وأنا بحضرتها إلّا هذا ، فأيسوا من أن تعبد الأصنام بعد هذه الليلة ، ولكن ائتوا بني آدم من قبل العجلة والخفة (٤).
كان في الأصل إسحاق بن إبراهيم (٥) ، وإنما هو إسحاق بن إبراهيم.
__________________
(١) قسم من اللفظة مطموس.
(٢) بالأصل : «عن» ثم شطبت ، وكتب فوقها «أخبرني».
(٣) البداية والنهاية ٢ / ٦٩ وقصص الأنبياء لابن كثير ص ٣٥٥.
(٤) راجع قصص الأنبياء لابن كثير ص ٣٩٦.
(٥) كذا بالأصل : إسحاق بن إبراهيم ، في الموضعين.