١٧ ـ أخبرنا به أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني (١) بأصبهان ، أن محمود بن إسماعيل الصيرفي أخبرهم وهو حاضر ، أنبا أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه ، أنبا سليمان بن أحمد بن أيوب ، ثنا يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي ، ثنا أبو جعفر النفيلي ، ثنا عيسى بن يونس ، عن ثور بن يزيد ، عن زياد بن أبي سودة ، عن أخيه عثمان بن أبي سودة ، عن ميمونة مولاة النبي صلىاللهعليهوسلم أنها قالت :
يا رسول الله ، أفتنا في بيت المقدس ، فقال : أرض المنشر والمحشر ، إيتوه فصلوا فيه ، فإن صلاة فيه كألف صلاة ، قالت ، أرأيت إن لم نطق أن نتحمل إليه أو نأتيه ، قال : فاهدين إليه زيتا يسرج فيه ، فإن من أهدى له كان كمن صلى فيه. وهذا هو المشهور (٢).
١٨ ـ أخبرنا (٣) أبو علي بن أبي القاسم بن أبي علي النّصري (٤) ، أن القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أخبرهم قراءة عليه ، أنبا محمد بن علي بن الحسين بن سكينة ، أنبا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني ، ثنا أحمد بن حفص ، ثنا أبي ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن الحجاج ، عن قتادة ، عن أبي الخليل ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر أنه قال :
تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم أيّما أفضل؟ مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم أم
__________________
عمر على أنهما اثنتان وخالفهم أبو نعيم فقال : عندي أنهما واحدة ، وصوبه ابن الأثير ، وبذلك صدر المزي في التهذيب كلامه ثم قال : وقيل إنهما اثنتان ... ثم ذكر ابن منده ميمونة ثالثة ... قلت : والذي يغلب على الظن أن الثلاثة واحدة. الاصابة ٤ / ٣٣٩ ـ ٤٠٠.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤ / ٧ : روى أبو داود قطعة منه من حديث ميمونة مولاة النبي صلىاللهعليهوسلم ، ورواه أبو يعلى من حديث ميمونة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم والله أعلم ورجاله ثقات.
(١) انظر فهرس شيوخ المؤلف
(٢) في هامش الأصل : مكرر في الأول
(٣) الحديث رقم ١٨ ، ١٩ ، ٢٠ ورد في اللوحة ٣٩ لاضطراب في ترتيب الأوراق عند تجليد الكتاب.
(٤) انظر فهرس شيوخ المؤلف