٣٣٤ ـ باب درب ، وروب
أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الراء ، وآخره باء موحّدة ـ : موضع كان ببغداد ، ينسب إليه أحمد بن علي بن إسماعيل القطان الدربي ، حدث عن محمّد بن يحيى بن أبي عمرو العديني ، روى عنه الطبراني ، وعبد الصمد بن علي الطستي.
وموضع آخر بنهاوند ينسب إليه أبو الفتح منصور بن المظفر المقري الدربي.
وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة بعدها واو ساكنة ـ : موضع بقرب سمنجان ، من ناحية بلخ ، ينسب إليه إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله الروبي ، روى عنه وكيع وعباس بن بكار.
٣٣٥ ـ باب در ودد ، ودوّ ، ودنّ
أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتشديد الراء ـ : غدير في ديار سليم ، يبقى ماؤه الربيع كله وهو بأعلى النقيع.
وأما الثّاني : ـ بدالين الأوّلى مفتوحة في شعر طرفة :
كأنّ حدوج المالكيّة غدوة |
|
خلايا سفين بالنّواصف من دد |
قال غير واحد من أهل اللغة : هو موضع.
وأما الثّالث : ـ بعد الدال واو مشدّدة ـ : أرض ملساء بين مكّة والبصرة على الجادة مسيرة ليال ليس فيها جبل ولا رمل.
وأما الرّابع : ـ بعد الدال نون مشدّدة ـ : نهر دن من أعمال بغداد ، بالقرب من إيوان كسرى ، احتفره أنو شروان.
٣٣٦ ـ باب الدّخول والدّحول
أما الأوّل : بعد الدال المفتوحة خاء معجمة ـ : في ديار بني أبي بكر بن كلاب ، ذكر موضع مع حومل في شعر امرئ القيس.
وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة : ـ ماء بنجد في ديار بني العجلان من قيس عيلان.
٣٣٧ ـ باب دمح ، ورمح
أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الميم وآخره حاء مهملة ـ : جبل في ديار كلاب ، قال طهمان :
كفى حزنا أني تطاللت كي أرى |
|
ذرى قلّتي دمح فما تريان |