فقام الحمار ينفض أذنيه».
وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وفتح الثاء : ماء لبعض بني فزارة ، وقال النابغة الذبياني :
وعلى عوارة من سكين حاضر |
|
وعلى الدّثينة من بني سيّار |
هكذا هو في رواية الأصمعي ، وفي رواية أبي عبيدة : «الرميثة».
قال : وهي ماء لبني سيار بن عمرو بن جابر من بني مازن فزارة.
٣٣١ ـ باب دحوض ، ودحرض
أما الأوّل : ـ بفتح الدال وبعد الحاء المهملة المضمومة واو وآخره ضاد معجمة ـ : موضع حجازي ، قال سلمى بن المقعد :
فيوما بأذناب الدّحوض ومرّة |
|
أنسّيها في دهوه والسّوايل |
قال السكري : الدحوض موضع ، وأذنابه مآخيره. وأنسيها : أسوقها ، يقال : قد نسأتها على الطريق أي سقتها والدهو : المكان الظاهر من الأرض ، المرتفع. والسوايل : جمع مسيل ، وهو ما سال فيه الماء من الأودية.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وبعد الحار راء ـ : دحرض ماء وراء الدهناء ، لآل الزبرقان بن بدر.
٣٣٢ ـ باب دحل ودحل ، ودخّل
أما الأوّل : ـ بضمّ الدال بعدها حاء مهملة ساكنة ـ : جزيرة بين اليمن وبلاد البجة تغزى البجة منها.
وأما الثّاني : ـ بفتح الدال والباقي نحو الأوّل ـ : قريب من حزن بني يربوع.
وأما الثّالث : ـ بعد الدال المضمومة خاء معجمة مفتوحة مشدّدة ـ : موضع قرب المدينة.
٣٣٣ ـ باب درتا ، ودرنا ، ودربّا
أما الأوّل : ـ بضمّ الدال بعدها راء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : موضع عند مدينة السلام ، مما يلي قطربل ، وهناك دير النصارى.
وفي شعر عميرة بن طارق :
رسالة من لو طاوعوه لأصبحوا |
|
كساة نشاوى بين درتا وبابل |
وجدته في أكثر النسخ بالنون ، والله أعلم.
وأما الثّاني : ـ بعد الراء نون والباقي نحو الأوّل ـ : من نواحي اليمامة.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الدال والراء وبعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : ناحية في سواد العراق ، شرقي بغداد قريبة منها.