قلت : ديافيون أو نبيط قال ابن حبيب : دياف : قرية بالشام ، والعيط : الضخام واحدهم أعيط ، يقول : هم نبيط الشام ، أو نبيط العراق.
٣٢٧ ـ باب دبا ، ودبّا ، ودنا
أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتخفيف الباء الموحّدة ـ : مدينة قديمة من مدن عمان ، لها ذكر كثير في أيام العرب ، وأشعارهم ، وكانت القصبة قبل صحار.
وأما الثّاني ـ بضمّ الدال والباء المشدّدة ـ : من نواحي البصرة ، فيها أنهار وقرى ، ونرها الأكبر الذي يأخذ من دجلة حفره الرشيد.
وأما الثّالث ـ : بعد الدال المفتوحة نون مخفّفة ـ : موضع بالبادية ، وقيل : في ديار تميم ، بين البصرة واليمامة.
قال :
فأمواه الدّنا فعوير ضات |
|
دوارس بعد أحياء حلال |
٣٢٨ ـ باب دجيل. ورحيل
أما الأوّل ـ : بعد الدال المضمومة جيم مفتوحة ـ : نهر الأهواز ، عنده كانت وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي.
وصقع بالعراق قرب مدينة السلام ، عنده كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان.
وأما الثّاني : ـ أوله راء مهملة مضمومة بعدها حاء مفتوحة مهملة ـ : من منازل حاج البصرة على ستين ميلا منها.
٣٢٩ ـ باب دجلة ، ودخلة
أما الأوّل : ـ بكسر الدال وسكون الجيم ـ : دجلة العراق النهر المشهور.
وأما الثّاني : ـ بعد الدال المفتوحة خاء معجمة ساكنة ـ : قرية توصف بكثرة التمر.
٣٣٠ ـ باب الدّثينة ، والدّثينة
أما الأوّل : بعد الدال المفتوحة ثاء مثلثة مكسورة ، وبعد الياء نون ـ : ناحية قرب عدن ، وفي حديث أبي سبرة النخعي قال : «أقبل رجل من اليمن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره ، فقام فتوضأ ثمّ صلى ركعتين ، ثمّ قال : اللهم إني جئت من الدثينة مجاهدا في سبيلك ـ وابتغاء مرضاتك ، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى ، وتبعث من في القبور ، لا تجعل لأحد علي اليوم منه أطلب إليك اليوم أن تبعث لي حماري قال :