٥٦٥ ـ باب عدنة ، وعدنة ، وعذبة
أما الأوّل : ـ بفتح العين ، والدال بعدها نون ـ : في جهة الشمال من الشربة ، قال أبو عبيدة في عدنة عريتنات ، وأقر ، والزوراء ، وجنيب ، وعراعر ، مياه مرة.
وأما الثّاني : ـ بسكون الدال ـ : ثنية قرب ملل ، لها ذكر في المغازي.
وأما الثّالث : ـ بعد العين ذال معجمة ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : موضع على ليلتين من البصرة ، فيه مياه طيبة ، وقيل : لما حفروها وجدوا آثار الناس بعد ثلاثين ذراعا.
٥٦٦ ـ باب العجول ، والعجوز
أما الأوّل : ـ آخره لام ـ : قال الزبير : حفر قصي ركية موضعها في دار أم هانئ بنت أبي طالب اليوم بمكّة ، فسماها العجول ، فكانت العرب إذا استقوا منها فقال رجل من وارديها ـ :
نروى على العجول ثمّ ننطلق |
|
إن قصيّا قد وفى وقد صدق |
بالشّبع للحاج وريّ مغتبق
ثمّ غطوها لما وقع فيها رجل من بني جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر بن معاوية.
وأما الثّاني : ـ آخره زاء ـ : رملة بالدهناء ، قاله الأزهري.
٥٦٧ ـ باب عذيب ، وعزيب ، وغريب وغويث
أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الذال المعجمة : ـ مترل لحاج العراق بينه وبين الكوفة ، قريب وهو أول حد السواد ، وأيضا : موضع بالبصرة ، وماء في ديار كلب لبني عليم.
وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الزاي : ـ بلدة في شعر خالد بن زهير ـ :
وذلك فعل المرء صخر ولم يكن |
|
لينفكّ حتّى يلحقوا بعزيب |
وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها راء مفتوحة ـ : موضع في ديار بني كلاب.
وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها واو مفتوحة وآخره ثاء مثلثة ـ : من اليمن وهي من أمهات القرى ، قاله الكندي.
٥٦٨ ـ باب عذق ، وغدق
أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الذال المعجمة ـ : أطم بالمدينة لبني أمية بن زيد.
وأما الثّاني : ـ بفتح الغين المعجمة والدال المهملة ـ : بئر غدق بالمدينة ، وعندها أطم البلويين الذي يقال له القاع.