٥٦٩ ـ باب عربة ، وعرنة ، وغربة ، وغرنة
أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء الموحّدة ـ : قال إسحاق بن الفرج : عربة باحة «العرب» ، وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم «عليهما السلام» : ـ وفيها يقول قائلهم ـ :
وعربة أرض ما يحلّ حرامها |
|
من الناس إلا اللّوذعيّ الحلاحل |
يعني النّبي صلى الله عليه وسلم ، أحلت له مكّة ساعة من نهار ، ثمّ هي حرام إلى يوم القيامة.
قال الأزهري : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة فسكنّها وأنشد ـ :
ورجّت باحة العربات رجّا |
|
ترقرق في مناكبها الدّماء |
قال : ـ واقامت قريش بعربة فنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسماعيل بها نشأ وربل أولاده بها أي كثروا فلما لم تحتملهم البلاد انتشروا ، وأقامت قريش بها.
وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الراء والنون بعدها : ـ بطن عرنة مسجد عرفة ، والمسيل كله ، وله ذكر في الحديث.
وأما الثّالث : ـ بفتح الغين المعجمة والراء والباء الموحّدة ـ : من محال بغداد الشرقية ، ينسب إليها بعض الرواة.
وأما الرّابع : ـ بفتح الغين المعجمة ، بعدها زاي ساكنة ثمّ نون ـ : البلدة المعروفة بخراسان ، ينسب إليها بشر كثير من العلماء والفضلاء.
٥٧٠ ـ باب عربات ، وعربان
أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء والباء الموحّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : طريق في جبل بطريق مصر.
ويقال أيضا : العربة بلدة العرب العربات.
وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : من بلاد الجزيرة.
٥٧١ ـ باب عرم ، وعدم
أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : قيل في سيل العرم.
وهو اسم واد ينحدر من ينبع.
وأما الثّاني : ـ بفتح العين والدال ـ : واد باليمن.
٥٧٢ ـ باب العرج ، والفرج
أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الراء ـ : عقبة بين مكّة والمدينة ، على جادة الحاج ، يذكر مع السقيا ، له ذكر كثير في الحديث وفي المغازي.