وأيضا : ضيعة بالقرب من الطائف ، ينسب إليها العرجي الشاعر ، واسمه عبد الله بن عمر «بن عمرو» بن عثمان.
وأما الثّاني : ـ أوله فاء والباقي نحو الأوّل ـ : طريق بين أضاخ وضرية.
٥٧٣ ـ باب العرجاء ، والعوجاء
أما الأوّل : ـ بعد العين راء ـ : في شعر أبي ذؤيب ـ :
فكأنّها بالعرج بين ينابع |
|
وألات ذي العرجاء نهب مجمع |
قال الباهلي : ذو العرجاء أرض مزينة ، وقال السكري : العرجاء أكمة أو هضبة وألاتها قصع من الأرض حولها.
وأما الثّاني : ـ بعد العين واو بالمد أيضا ـ : ماء لبني الصموت ببطن تربة ، وأيضا : عدة مواضع.
٥٧٤ ـ باب عرفة ، وعرفة ، وعرقة وغرقة
أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء والفاء ـ : أرض الموقف «موقف» الحج ينسب إليها زنفل بن شداد العرفي لأنه كان يسكنها ، يروي عن ابن أبي مليكة ، روى عنه أبو الحجاج النضر بن طاهر.
وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وسكون الراء ـ : في ديار بني أسد وهي ثلاث عرف ، عرفة صارة ، وعرفة ساق ، وعرفة المصرم ، وقيل فيها عرفة الحمى ، والأملح ، ورقد ، وأعيار ، والفروين ، وحجا ، ونباط وعرفة الأجبال ، أجبال صبح في ديار فزارة ، وبها ثنايا يقال لها المهادر ، وقال محمّد بن عبد الملك الأسدي :
وهل يبدون لي بين عرفة صارة |
|
وبين خراطيم القنان حدوج |
وأما الثّالث : ـ أوله عين مكسورة ثمّ راء ساكنة بعدها قاف ـ : بلدة من العواصم بين زفنية وطرابلس ينسب إليها عروة بن مروان العرقي كان أميا يروي عن عبد الله بن عمر الرقي ، وموسى بن أعين ، روى عنه محمّد بن أيوب الوزان ، وخير بن عرفة ، وواثلة بن الحسن العرقي ، روى عن كثير بن عبيد الحمصي روى عنه الطبراني.
وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها فاء ـ : موضع من اليمن ، بين جرش وصعدة.
٥٧٥ ـ باب عرض ، وعرض
أما الأوّل : ـ بضمّ العين ـ : بلدة بين تدمر والرّقة ، ينسب إليها عبد الوهاب بن الضحاك العرضي روى عن الوليد بن مسلم وغيره.