وأما الثّاني : ـ بكسر العين ـ : واد باليمامة ، وهناك عرض شمام ، وعرض حجر ، وقال السكري في قول عامر بن سدوس الخناعي.
لنا الغور والأعراض في كلّ صيفة |
|
فذالك عصر قد خلا ، هاوذا عصر |
يقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض ، واحدها عرض ، وبالجزيرة الأقاليم ، وكل واد عرض ، ولذالك قالوا : استعمل على عرض من أعراض المدينة.
٥٧٦ ـ باب عروان ، وغذوان
أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة راء ساكنة ـ : جبل بمكّة ، قال أبو صخر الهذلي ـ :
فألحقن محبوكا كأن نشاصه |
|
مناكب من عروان بيض الأهاضب |
المحبوك : الممتلئ من السحاب ، ونشاصه سحابه.
وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة بعدها ذال معجمة ساكنة ـ : ماء بين البصرة والمدينة.
٥٧٧ ـ باب العريض ، والعريض والعويص
أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الراء وآخره صاد معجمة ـ : واد بالمدينة ، وفي المغازي : خرج أبو سفيان من مكّة ، حتى بلغ العريض ، وادي المدينة وأحرق صورا من صيران نخل العريض ، ثمّ انطلق هو وأصحابه سراعا هاربين إلى مكّة.
وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : موضع بنجد.
وأما الثّالث : ـ بعد العين المضمومة واو مفتوحة وآخره صاد مهملة ـ : واد من أودية تهامة.
٥٧٨ ـ باب عرق ، وغرق ، وغزق
أما الأوّل : ـ بكسر العين وسكون الراء ـ : ذات عرق مهل أهل العراق ، وهو الحد بين نجد وتهامة ، وعرق الظبية بين مكّة والمدينة ، مر ذكره في الظاء.
وأيضا «موضع» على فراسخ من هيت كانت بها عيون ماء ، وموضع قرب البصرة.
وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة ـ : مدينة يمانية لهمدان.
وأما الثّالث : ـ بفتح الغين المعجمة بعدها زاي مفتوحة ـ : قرية من نواحي مرو ، ينسب إليها جرموز بين عبيد الله الغزقي ، عن أبي نعيم ، وأبي نميلة ، وروى عن أبي نصير «تفسير مقاتل بن سليمان» وهو ضعيف عندهم.
٥٧٩ ـ باب عرب وغرّب