أما الأوّل : ـ بفتح الواو ، وبعدها قاف ـ : من محال البصرة ، ينسب إليها محمّد بن سنان العوقي ، والمحلة تنسب إلى القبيلة.
وأما الثّاني : ـ بسكون الواو ـ : قرية باليمامة يسكنها بنو عدي بن حنيفة.
٦٠٧ ـ باب عوير ، وعوير ، وغوير
أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الواو ـ : في شعر خالد بن زهير الهذلي :
ويوم عوير إذ كأنّك مفرد |
|
من الوحش مشغوف أمام كليب |
قال السكري : عوير : بلدة ، ومشعوف : مجهود ، كليب : كلاب.
وأيضا : جبل في البحر يذكر مع كسير ، يشفقون على المراكب منهما ، وهما بين البصرة وعمان.
وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الواو ـ : من قرى الشام.
وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ واو مفتوحة ـ : واد حجازي ، وفي المثل : عسى الغوير أبؤسا ، قيل : هو ماء ، وقيل : هو غير ذالك.
٦٠٨ ـ باب العيص ، والغيض
أما الأوّل : ـ بكسر العين وآخره صاد مهملة ـ : موضع في بلاد سليم ، يقال له العيص ، به ماء يقال له ذنبان العيص ، قاله الكندي ، وهو فوق السوارقية.
وقال ابن إسحاق في حديث أبي بصير : ثمّ خرج حتى نزل العيص ، من ناحية ذي المروة على ساحل البحر ، بطريق قريش التي كانوا يأخذون إلى الشام.
وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مفتوحة وآخره صاد معجمة ـ : موضع بين الكوفة والشام.
٦٠٩ ـ باب عير ، وعتر ، وعثّر ، وعنز ، وغبر ، وغبر
أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الياء التي تحتها نقطتان ـ : جبل بالمدينة ، وفي الحديث : ـ حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عير إلى أحد هذه الرواية الصحيحة ، وقيل : إلى ثور ، وليس له معنى.
ووادي عير قال ابن الكلبي : أنه كان لرجل من عاد ، يقال له حمار بن مويلع ، كان مؤمنا بالله تعالى ، ثمّ ارتد ، فأرسل الله على واديه نارا فاسود وصار لا ينبت شيئا فضرب به المثل ، وإنما قيل له جوف عير في المثل ، لأن الحمار ليس في جوفه شيء ينتفع به.
وذو عير في شعر أبي صخر الهذلي.
فجلّل ذا عير والاسناد دونه |
|
وعنمخمص الحجّاج ليس بناكب |