قال السكري : جبل يسمى ذا عير ، ومخمص اسم طريق ، ويروى : ذا عتر.
وأما الثّاني : ـ بكسر العين بعدها تاء فوقها نقطتان ساكنة ـ : جبل العتر بالمدينة في جهة القبلة.
وأما الثّالث : ـ بفتح العين وتشديد الثاء المثلثة ـ : بلدة باليمن ، يقال لها عثر ، ذكرها الأمير أبو نصر ، ولم يذكر تشديد الثاء ، ينسب إليها يوسف بن إبراهيم العثري ، يروي عن عبد الرزاق ، روى عنه شعيب بن محمّد الذراع.
وأما الرّابع : ـ بعد العين المفتوحة نون ساكنة وآخره زاي ـ : موضع من ناحية نجد بين اليمامة وضرية.
وأما الخامس : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة وآخره راء ـ : وادي غبر عند حجر ثمود ، بين المدينة والشام ، وأيضا موضع في بطيحة كبيرة متصلة بالبطايح.
وأما السادس : ـ بفتح الغين المعجمة والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بإجأ ، فيه مياه ، يقال للماء القليل الغبر.
٦١٠ ـ باب عين ، وعين
أما الأوّل : ـ بفتح العين ـ : رأس عين كذا يقوله أهل اللغة ، وأما عوام الناس يقولون رأس العين ، بلدة بالخأبور ، من أرض الجزيرة ، ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم محمّد بن الفضل الرسعني ، صاحب التاريخ وغيره.
وعين صيد موضع من ناحية الكلواذة ، والكلواذة من السواد بين الكوفة والحزن ، قاله ابن حبيب.
وعين محلم موضع بهجر.
وعين مكرم بلد لبني حمان ، وعين سلوان عين ماء بيت المقدس ، جاء ذكرها في بعض الآثار.
وأسود العين جبل بنجد.
وأما الثّاني : ـ بكسر العين ـ : موضع بالحجاز.
٦١١ ـ باب عينان ، وعنبان
أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون ـ : هضبة جبل أحد بالمدينة ويقال : جبلان عند أحد ، ويقال ليوم أحد يوم عينين ، وفي حديث ابن عمر لما جاءه رجل يخاصمه في عثمان ، قال : وأنه فر يوم عينين ـ الحديث.
وفي شعر الفرزدق :
ونحن منعنا يوم عينين منقرا |
|
ولم ننب في يومي جدود عن الأصل |