٦١٥ ـ باب غثث ، وعبب
أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وبالثاء المثلثة : ـ ذو غثث جبل بحمى ضرية ، تخرج سيول التسرير منه.
وأما الثّاني : ـ بضمّ العين المهملة وبالباء الموحّدة ـ : ذو عبب واد.
٦١٦ ـ باب الغريّين ، والغرّتين
أما الأوّل : ـ بفتح الغين وكسر الراء تثنية غري ـ : هما بظاهر الكوفة عند الثوية ، حيث يزار أمير المؤمنين ، قيل : إنهما بنيتان بناهما بعض ملوك الحيرة.
وأيضا خيالان من أخيلة حمى فيد بينهما وبين فيد ستة عسر ميلا يطؤهما طريق الحاج.
وأما الثّاني : ـ بفتح الغين والراء المشدّدة ، تثنية غرة ـ : أكمتان سوداوان ، يسرة الطريق إذا مضيت من توز إلى سميرا.
٦١٧ ـ باب غريف ، وعزيف
أما الأوّل : ـ بكسر الغين وسكون الراء بعدها ياء تحتها نقطتان مفتوحة ـ : جبل لبني نمير ، وهناك مياه يقال لها غريفة ، وواديها يقال له التسرير ، وعمود غريفة أرض بالحمى لغني بن أعصر.
وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ زاي مكسورة ـ : اسم رمل في ديار بني سعد ، قاله الأزهري ، وأنشد :
كأنّ بين المرط والشّفوف |
|
رملا حبا من عقد العزيف |
٦١٨ ـ باب غران ، وعران ، وعزّان
أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وتخفيف الراء ـ : وادي رهاط يقال له غران ، ورهاط قرية تطيف بجبل شمنصير ، بقرب مكّة ، على طريق المدينة ، وأنشد : ـ
فإنّ غرانا بطن واد أحبّه |
|
لساكنه عقد عليّ وثيق |
وبقرب هذا الوادي الحديبية ، وهي قرية ليست بالكبيرة ، وهذه المواضع لبني سعد وبني مسروح ، وهم الذين نشأ فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن إسحاق في غزوة الرجيع : فسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على غراب جبل بناحية المدينة ، على طريقه إلى الشام ، ثمّ على مخيض ، ثمّ على البتراء ، ثمّ صفق ذات اليسار ، ثمّ خرج على يين ، ثمّ على صخيرات اليمامة ، ثمّ استقام به الطريق على المحجة ، ثمّ طريق مكّة ، ثمّ استبطن السيالة ، فأغذ السير سريعا ، حتى نزل على غران ، وهي منازل بني لحيان ، وغران واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال له ساية.
وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مكسورة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع قرب اليمامة ، عند ذي طلوح ، من