فصبّحت والشّمس لم تقضّب |
|
عينا بغضيان نجوج العنبب |
وقيل في ضبطه غير ذالك ، وقيل : فيه نظر.
وأما الثّاني : ـ بفتح الغين وبعد الضاد باء موحّدة ـ : قصر الغضبان في ظاهر البصرة.
٦٢٩ ـ باب الغميم ، والغميم
أما الأوّل : ـ بفتح الغين ـ : كراع الغميم موضع بين مكّة والمدينة ، له ذكر كثير في الحديث والمغازي.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : واد في ديار حنظلة ، من بني تميم.
٦٣٠ ـ باب غمر ، وغمر ، وعمرو
أما الأوّل : ـ بفتح الغين وسكون الميم ـ : بئر قديمة بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفرت بن سهم الغمر ، فقال بعضهم :
نحن حفرنا الغمر للحجيج |
|
تثجّ ماء أيّما ثجيج |
وغمر ذي كندة وراء وجرة ، موضع بينه وبين مكّة مسيرة يومين ، قال :
بنى بالغمر أرعن مشمخرا |
|
يغنّي في طوايقه الحمام |
طوايقه : عقوده. يصف قصرا.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : ذو غمر واد بنجد.
وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ ميم ساكنة ـ : جبل بالسراة ، يقال له عمرو بن عدوان.
٦٣١ ـ باب غمير ، وعمير
أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : موضع بين ذات عرق والبستان ، وقبله بميلين قبر أبي رغال.
وأيضا : موضع في ديار بني كلاب.
وأما الثّاني : ـ بالعين المهملة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم بئر في حزم بني عوال ، قال الكندي : وفي حزم بني عوال مياه آبار ، منها بئر ألية ـ اسم ألية الشاة ـ وبئر الكدر ، وبئر هرمة ، وبئر السّدرة.
٦٣٢ ـ باب الغماد ، والعماد ، والغمار
أما الأوّل : ـ بكسر الغين ويقال بضمّها ، وقد ضبطه ابن الفرات في أكثر المواضع بالضم ، غير أن أكثر ما سمعته من المشايخ بالكسر ـ : موضع من وراء مكّة بخمس ليال بناحية السّاحل مما يلي البحر ، وقيل : بلد يمان ، وفي حديث عمار : لو ضربونا حتى بلغوا بنا برك الغماد.
وأما الثّاني : ـ بكسر العين المهملة والباقي نحو الأوّل : ـ غور العماد في ديار بني سليم ، يسكنه بنو صبيحة