أما الأوّل : ـ بضمّ القاف الأوّلى ـ : مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، ودليله رافع الطائي وفي عدة مواضع.
وأما الثّاني : ـ بفتح القاف الأوّلى وكسر الثّانية أيضا ـ : موضع من أعراض المدينة لآل حسين بن علي رضي الله عنهما.
وأما الثّالث : ـ أوله فاء مضمومة وآخره دال ـ : شعبة قرب المدينة ، قال كثير ـ :
فعنّ لنا بالجزع فوق فراقد |
|
أيادي سبا كالسّحل بيضا سفورها |
٦٨٧ ـ باب قرح ، وقزح ، وفرج ، وفرج
أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الراء وقد تحرك لضرورة الشعر ـ : سوق وادي القرى ، وفي حديث أبي الشموس البلوي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد «الذي في صعيد قرح فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار فهو في المسجد» الذي يصلي فيه أهل وادي القرى قال عبد الله بن رواحة :
جلبنا الخيل من آجام قرح |
|
تغرّ من الحشيش لها العكوم |
وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وبعدها زاي مفتوحة ـ : القرن الذي يقف عنده الإمام بالمزدلفة ، وهو المشعر الحرام ، وقد جاء ذكره في غير حديث.
وأما الثّالث : ـ أوله فاء مضمومة ثمّ راء ساكنة وآخره جيم ـ : من نواحي فارس.
وأما الرّابع : ـ بفتح الفاء والباقي نحو الذي قبله ـ : فرج بيت الذهب متاخم لزابلستان.
٦٨٨ ـ باب قرّان ، وفران ، وقرار
أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتشديد الراء وآخره نون ـ : في شعر جرير ـ :
كأنّ أحداجهم تحدا مقفّية |
|
نخل بملهم أو نخل بقرّانا |
ملهم وقران : قريتان باليمامة لبني سخيم من حنيفة ، والأحداج مراكب النساء. وأيضا : واد بتهامة.
وأما الثّاني : ـ أوله فاء مفتوحة ثمّ راء مخفّفة ـ : ماء لبني سليم ، يقال له معدن فران به ناس كثير ، قال حاتم بن رباب السلمي :
أتحسب نجدا ما فران إليكم |
|
لهنّك في الدّنيا بنجد لجاهل |
قوله لهنك : أراد إنك لجاهل إذ تحسب ماء فران نجدا ، وقصر ماء وهو ممدود ، لضرورة الشعر ، وقيل : يحتمل أن يكون «ما» حشويا وهو الأجود.
وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ راء ساكنة «؟» وآخره مثلها ـ : واد قرب المدينة في ديار مزينة.