٦٨٩ ـ باب قراح ، وقدّاح
أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتخفيف الراء ـ : في شعر النابغة الذبياني.
قراحيّة ألوت بليف كأنّه |
|
عفاء قلاص طاب منها تواجر |
قال أبو عبيدة : قراحية نسبها إلى قراح ، سيف هجر والزرارة ، سيف قطيف ، ورواه غيره بفتح القاف.
وأما الثّاني : ـ بعد القاف المفتوحة دال مشدّدة ـ : موضع في ديار تميم يقال له دارة القداح.
٦٩٠ ـ باب قرد ، وفرد
أما الأوّل : ـ بفتح القاف والراء ، هكذا يقوله أئمة الحديث ـ : ذو قرد ماء على مسيرة ليلتين من المدينة ، بينها وبين خيبر ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إليه حين خرج في طلب عيينة حين أغار على لقاحه.
وأما الثّاني : ـ أوله فاء مكسورة ثمّ راء ساكنة ـ : موضع عند بطن الإياد ، من ديار يربوع بن حنظلة كانت به وقعة.
٦٩١ ـ باب قراس ، وقرابين
أما الأوّل : ـ بفتح القاف ـ كذا روي لنا عن الأصمعي والسكري وغيرهما وآخره سين مهملة في شعر أبي ذؤيب ـ :
يمانية أحيا لها مظّ مأبد |
|
وآل قراس صوب أرمية كحل |
قال السكري : ـ مأبد وقراس جبلان باليمن ، وقال الأصمعي : قراس جبل بارد ، كذا وجدته في أصل السكري ، وكان في الحاشية بخط ابن الفرات ، قال أبو الحسن : أعرف قراس يعني بالضم.
وأما الثّاني : ـ بعد الألف باء موحّدة مكسورة وبعد الياء نون ـ : واد نجدي كانت به وقعة له ذكر في الشعر.
٦٩٢ ـ باب قريش ، وقريس
أما الأوّل : ـ بالشين المعجمة ـ : مقابر قريش ببغداد بها مدفن موسى بن جعفر وجماعة من الأكابر.
ونهر قريش بواسط.
وموضع آخر عنده يعرف بأبي قريش.
وأما الثّاني : ـ آخره سين مهملة ـ : جبل يذكر مع قرس جبل آخر ، كلاهما عند المدينة ، وفيه نظر.
٦٩٣ ـ باب قرنين ، وقرنين