أما الأوّل : بفتح النون وسكون الجيم ـ : من مخاليف مكّة ، بينها واليمن.
وموضع على يومين من الكوفة ، ولما خرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا الموضع وسمي باسم بلدهم الأوّل.
وأما الثّاني : ـ فأوله باء موحّدة وحاء مهملة ـ : في ديار سليم بناحية الفرع ، به معدن وفي الحديث : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بحران ، يقصد قوما من سليم ، فأقام أياما ولم يلق كيدا.
وأما الثّالث : ـ فأوله نون وجيم ودال ـ : موضع ذكره رؤبة.
وأما الرّابع : قال الأصمعي : إنما سميت البحرين لأنهما عينان بينهما مسيرة ثلاث إحداهما محلم ، والأخرى قضبى ، وهي خبيثة الماء ، على إحداهما هجر ، وعلى الأخرى قطيف وهي الخط.
٨٢٨ ـ باب نجال ، ونخال
أما الأوّل : بكسر النون والجيم : ـ موضع بين الشام وسماوة كلب ، قال كثير ـ :
وأرغم ما عزمن البين حتّى |
|
دفعن بذي المزارع والنّجال |
وأما الثّاني : ـ بضمّ النون والخاء المعجمة ـ : شعب من شغب ، وهو واد يصب في الصفراء بين مكّة والمدينة.
٨٢٩ ـ باب النحيزة ، والبحيرة
أما الأوّل : بفتح النون وكسر الحاء وزاي معجمة ـ : من ديار غطفان.
وأما الثّاني : ـ هو تصغير بحرة فلسطين ، عند طبرية وفي غير موضع.
٨٣٠ ـ باب نخب ، ونجب ، وثخب ، وبحت
أما الأوّل : بفتح النون وكسر الخاء المعجمة ـ : واد بالطائف ، قاله السكري قال :
حتّى سمعت بكم ودّعتكم نخبّا |
|
ما كان هذا بحين النّفر من نخب |
وفي شعر أبي ذؤيب ـ :
لعمرك ما عيساء تنسأ شادنا |
|
يعنّ لها بالجزع من نخب النّجل |
ويقال : واد بالسراة ، وقال الأخفش : نخب واد بأرض هذيل.
وأما الثّاني : ـ بفتح النون والجيم ـ : معاذ ونجب واد قرب ماوان في ديار محارب ، قال أبو الأحوص الرياحي ـ :
ولو أدركته الخيل والخيل تدّعى |
|
بذي نجب ما أقرنت وأجلّت |