أما الأوّل : ـ بالتاء وقبل الميم راء : ـ صقع عجمي من ناحية زنجان ، تجلب منه فواكه كثيرة ، ينسب إليه أحمد بن يحيى التارمي المقري ، ذكره أحمد ابن الفضل الباطرقاني في «طبقات القراء».
وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان ـ : قرية من قرى إصبهان ، وينسب إليها أيضا قاله لي أبو موسى الحافظ.
١٣٨ ـ باب تبريز ونيريز
أما ألول : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ثمّ راء مكسورة وآخره زاي ـ : من أشهر بلاد أذربيجان ينسب إليها جماعة من أهل العلم والرواية. قال أبو الفضل بن ناصر : سمعت أبا زكرياء التبريزي يقول : تبريز بكسر التاء.
وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة بعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها والباقي نحو الأوّل ـ : من أعمال شيراز ، ينسب إليها أبو نصر الحسين بن علي بن جعفر النيريزي ، حدّث عن أبي علي الحسن بن العباس بن محمّد الخطيب ، وأبي الحسن علي بن محمّد بن جعفر ، قال الأمير أبو نصر : حدثنا عنه خداداذ النشوي وبينه لي.
١٣٩ ـ باب تبالة ونبالة
أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ـ : موضع على طريق اليمن للخارج من مكّة ، كثير الخصب ، له ذكر كثير في الأخبار والأمثال والأشعار ، ومن أمثاله : ما نزلت تبالة لتحرم الأضياف لبيد :
فالضّيف والجار الغريب كأنما |
|
هبطا تبالة مخصب أهضامها |
وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة والباقي مثل الأوّل ـ : قيل موضع تهام ولا أعرف له صحة.
١٤٠ ـ باب تبّت وتنّب وتيب
أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة مضمومة مشدّدة ، هكذا يقوله عوام الناس وقال بعضهم : هو بضمّ التاء وفتح الباء الموحّدة ـ : موضع من وراء النهر في بلاد الترك ينسب إليه المسك الفائق والدرق الجياد.
وأما الثّاني : ـ بكسر التاء بعدها نون مشدّدة ـ : موضع من ناحية العواصم ، قرب قنّسرين.
وأما الثّالث : ـ بفتح التاء بعدها ياء تحتها نقطتان تشدد وتخفف : جبل قريب من المدينة.
١٤١ ـ باب تبوك ، ونبوك