أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة مضمومة مخفّفة وآخره كاف ـ : قرية ناحية الشام بينها وبين وادي القرى مراحل ، وإليها انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد غزو الروم ، وبئر تبوك لها قصة تذكر في أعلام النبوة ، وكان عمر بن الخطّاب أمر ابن عريض اليهودي أن يطوي بئر تبوك ، لأنها كانت تنظم كل وقت.
وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم موضع بهجر.
١٤٢ ـ باب ترقف وثرقب
أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعد الراء الساكنة قاف مضمومة وآخره فاء ـ : اسم بلد ، قاله الأزهري ، ينسب إليه العباس بن عبد الله بن أبي عيسى الترقفي ، أحد أئمة الحديث ، وكان يعد من العباد ، وهو كثير الحديث واسع الرّواية.
وقيل : ترقف اسم امرأة.
وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة وبعد القاف باء موحّدة ـ : اسم موضع ويقال فيه : فرقب أوله فاء فأبدل الثاء قال الفراء : زهير الفرقبي رجل من أهل القرآن منسوب إلى موضع. قال اللحياني : ثوب فرقبي وثرقبي بمعنى واحد.
١٤٣ ـ باب تريم وبرثم
أما الأوّل : ـ بكسر التاء وسكون الراء بعدها ياء مفتوحة تحتها نقطتان ـ : واد بالحجاز قريب من ينبع ، قال كثير :
إليك ترامى بعدما قلت قد بدت |
|
جبال الشّبا أو نكّبت هضب تريم |
وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة ، ورأيت في بعض النّسخ ياء تحتها نقطتان مفتوحة وبعد الراء الساكنة ثاء مثلثة مضمومة. قال الكندي : وبين أبلى من قبل القبلة جبل يقال له برثمّ وجبل يقال له تعار ، وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا ، فيهما النمران كثيرة ، وفي أصل برثمّ ماء يقال له ذنبان العيص وقال في موضع آخر : يرثم ـ أوله ياء تحتها نقطتان : جبل شامخ كبير ، كثير النمور والأروى ، قيلل النبات ، إلا ما كان من ثمام وغضور ، وما أشبهه.
١٤٤ ـ باب تربة وبرثة وبريه
أما الأوّل : ـ بضمّ التاء وفتح الراء بعدها باء مفتوحة أيضا ـ : واد يقرب من مكّة على مسافة يويمن منها يصب إلى بستان ابن عامر ، يسكنه بنو هلال قاله الكندي.