قال أبو عبيدة : ماءآن لبني عبس وبني أشجع.
وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، وآخره باء أخرى ـ : واد عند كحلة ، وفي شعر دريد بن الصمة :
فكنت كأنّي واثق بمصدّر |
|
يمشّي بأكناف الحبيب فمحمّد |
٢٤٣ ـ باب حبىّ ، وحنىّ ، وخبيّ وختّى ، وجبّى
أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء بعدها باء موحّدة ثمّ ياء مشدّدة ـ : موضع بتهامة كان دارا لأسد وكنانة.
وأما الثّاني : ـ بعد الحاء نون والباقي نحو الأوّل : ـ موضع عند مكّة ، يذكر مع الولج.
وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها باء موحّدة مكسورة والياء مشدّدة : ـ موضع بين الكوفة والشام ، وخبي الوالج : موضع آخر.
وأما الرّابع : ـ بضمّ الخاء بعدها تاء فوقها نقطتان مشدّدة ـ : من مدن باب الأبواب.
وأما الخامس : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة مشدّدة ـ : ناحية بخوزستان ، منها أبو علي الجبائي المتكلم ، أحد شيوخ المعتزلة.
٢٤٤ ـ باب حثمة ، وخيمة
أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة ـ : موضع بمكّة قرب الحجون ، قال المهاجر بن عبد الله المخزومي :
لنساء بين الحجون إلى الحث |
|
مة في مظلمات ليل وشرق |
وفي حدي ثعمر ـ رضي الله عنه ـ قال : أنى لي بالشهادة؟! وإن الذي أخرجني من الحثمة قادر أن يسوقها إلي.
وأما الثّاني : ـ أول خاء معجمة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : أكمة بين الرمة وأبانين من جهة الشمال ، بها ماءة لبني عبس ، يقال لها الغبارة.
٢٤٥ ـ باب حثن ، وخين
أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء والثاء المثلثة ـ : موضع حجازي عند الملم ، بينه وبين مكّة يومان ، قال سلمى بن المقعد الهذلي :
إنّا نزعنا من مجالس نخلة |
|
فنجيز من حثن بياض ألملما |