قوله نزعنا : أي جئنا ، ونجيز : نمر.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : بلدة من نواحي طوس ، ينسب إليها أبو الفضل بن المظفر بن منصور الخيني ، ذكره الإدريسي في «تاريخ سمرقند» وروى عنه أبياتا من شعره.
٢٤٦ ـ باب حجون ، وحجور
أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة جيم مضمومة وآخره نون ـ : جبل بأعلا مكّة ، عنده مدافن أهلها ، وقال السكري : الحجون مكان من البيت على ميل ونصف ، عليه سقيفة آل زياد بن عبد الله الحارثي ، وكان عاملا على مكّة ، وفي شعر أبي ذؤيب :
بآية موقفت والرّكا |
|
ب بين الجحون وبين السّرر |
وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : موضع باليمن ينسب إلى القبيلة ، وينسب إلى الموضع بعض التابعين.
وأيضا بلد من وراء عمان ، لبني سعد بن زيد مناة بن تميم.
٢٤٧ ـ باب حجر ، وحجر ، وحجر
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الجيم : ـ بلد معروف باليمامة ، وله ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم.
وحجر الراشدة : موضع في ديار بني عقيل ، وهو مكان ظليل أسفله كالعمود ، وأعلاه منتشر ، قاله أبو عبيدة.
وأما الثّاني : ـ بكسر الحاء : ـ ديار ثمود ، جاء ذكرها في الكتاب الكريم ، وفي غير واحد من الحديث.
وأما الثّالث : بضمّ الحاء أبرقا حجر : جبلان بين جديلة وفلجة ، على طريق حاج البصرة ، نسبا إلى حجر أبي امرئ القيس ، لأنه كان يترلهما ، وهناك قتلته بنو أسد.
٢٤٨ ـ باب حديثة ، وحديقة ، وحذيفة
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر الدال وبعد الياء ثاء مثلثة ـ : حديثة النورة على الفرات ، ناحية أنبار ينسب إليها سويد بن سعيد الحديثي ، وغيره.
وأما الثّاني : بعد الياء قاف والباقي نحو الأوّل : ـ موضع باليمامة قتل فيه مسيلمة الكذاب.
وأما الثّالث : أوله خاء معجمة مكسورة وبعد الياء فاء ـ : مياه لبني عبد بن أبي بكر بن كلاب ملحة في وسط حمض ، فإذا شرب المال منها سلح عنها.
٢٤٩ ـ باب حديلة ، وجديلة