وحجاج بن محمّد. روى عنه ابن السماك ، وأبو بكر الشافعي.
وأبو سعيد الحسن بن جعفر الحرفي ، حدث عن أبي شعيب الحراني وغيره.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم والراء ـ : موضع قرب المدينة ، جاء ذكره في غير حديث.
وأيضا : موضع قرب مكّة كانت به وقعة بين هذيل وسليم.
٢٥٥ ـ باب حرم ، وحرم ، وحرم ، وحزم ، وخرم ، وخرّم
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والراء : مكّة حرم الله تعالى ، والمدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما الثّاني : ـ بكسر الراء ـ : واد من ناحية اليمامة فيه نخل وزرع ، وقد يقال بفتح الراء.
وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء وسكون الراء ـ : أحد الحرمين ، وهما واديان ينبتان السدر والسلم ، يصبان في بطن الليث ، من اليمن.
وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المفتوحة زاي ساكنة ـ : في عدة مواضع منها حزم الرقاشي قال : ـ
ألا ليت شعري هل ترودنّ ناقتي |
|
بحزم الرقاش من مثالي هوامل |
وحزم الأنعمين «بمكّة ، وحزم حديد» وحزم خزارى موضع بمكّة أمام خطم الحجون متياسرا عن طريق العراق.
وأما الخامس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها راء ساكنة ـ : موضع بكاظمة.
وأما السادس : ـ بعد الخاء المضمومة راء مفتوحة مشدّدة ـ : من رساتيق أردبيل.
٢٥٦ ـ باب حرام وحزام
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء بعدها راء ـ : بنو حرام ، من محال البصرة ، ومحلة أيضا بالكوفة نسبتا إلى القبيلة ، وينسب إليها جماعة ممن سكنوها.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء بعدها زاي : ـ واد نجدي.
٢٥٧ ـ باب حرض ، وحرص
أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وآخره صاد معجمة : ـ واد بالمدينة عند أحد ، له ذكر في بعض الآثار.
وأيضا : واد عند معدن النقرة لبني عبد الله بن غطفان.
وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء وسكون الراء وآخره صاد مهملة ـ : جبل نجدي ، وقيل بالسين.
٢٥٨ ـ باب حردة ، وجردة
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الراء ـ : من بلاد اليمن يقال : أهلها ممن سارع إلى مسيلمة.
وقال محمّد بن يونس الكديمي : لقيت أبا محمّد ـ شاصونه ـ بن عبيد الله منصرفا من عدن ، بموضع يقال