له الحردة سنة عشر ومئتين ، وحدثني عن معرض بن معيقب اليمامي.
وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة ، والباقي نحو الأوّل ـ : من محال مدينة السلام.
٢٥٩ ـ باب حراض ، وحراص
أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وآخره ضاد معجمة ـ : موضع قرب مكّة بين المشاش والغمير ، وهناك كانت العزى ـ فيما قيل ـ وقيل غير ذالك.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مكسورة وآخره صاد مهملة ـ : موضع.
٢٦٠ ـ باب حزين ، وجرين
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء بعدها زاي مكسورة وآخره نون ـ : من مياه نجد.
وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة بعدها راء مفتوحة ـ : موضع باللعباء بين سواج والنير من أرض نجد.
٢٦١ ـ باب حزن ، وحزن ، وحزر
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الزاي : ـ بني يربوع أرض فسيحة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء وفتح الزاي ـ : موضع في شعر هذيل.
وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء وسكون الزاي وآخره راء ـ : موضع في أرض نجد.
٢٦٢ ـ باب حزوا ، وحزواء
أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء بعدها زاي ساكنة ثمّ واو ، وبالقصر : ـ موضع بنجد في ديار تميم وقال الأزهري : حزوا جبل من جبال الدهناء ، وقد مررت به.
وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والمد : ـ موضع ذكره صاحب «الجمهرة».
٢٦٣ ـ باب حساء ، وحسا ، وحشا وحنينا
أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها سين مهملة وبالمد ـ : ذو حساء موضع يشتمل على مياه لفزارة ، بين الربذة ونخل. قال ابن رواحة :
إذا بلّغتني وحملت رحلي |
|
مسافة أربع بعد الحساء |
وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء والقصر ـ : ذو حسا : واد بالشربة من ديار غطفان ، وفي شعر النابغة :
عفا ذو حسا من فرتنا فالفوارع
قال أبو عبيدة : ـ ذو حسا في بلاد بني مرة ، وقال : هو مقصور لا يمد ، ومكان آخر يقال له ذو حساء ممدود مكسور.