١٨ ـ باب أثيل وأثيل
أما الأوّل بعد الهمزة المضمومة ثاء مثلثة مفتوحة ، ثمّ ياء ساكنة : موضع قرب المدينة هناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب ، بين بدر ووادي الصفراء ويقال : ذو أثيل أيضا وقد جاء ذكره في الأبيات التي تنسب إلى ابنة النّضر بن الحارث وهي أبيات مصنوعة لا يصحّ لها سند.
وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المفتوحة ثاء أيضا مكسورة : فهو موضع تهاميّ.
١٩ ـ باب أثاية وأفاقة
وأما الثّاني بعد الهمزة فاء وبعد الألف قاف : من أرض الحزن ، وهو قرب الكوفة ، قال ابن حبيب : وقال المفضل : هو ماء لبني يربوع.
٢٠ ـ باب أثال وأيأل
الأوّل بعد الهمزة المضمومة ثاء مثلثة : حصن ببلاد عبس بالقرب من ديار بني أسد ، وقيل : جبل بينه وبين الماء الذي يترل به الناس إذا خرجوا من البصرة إلى المدينة ثلاثة أميال.
وموضع أيضا على طريق الحاج بين الغمير وبستان ابن عامر.
وأثال أيضا بالضم : ماء قريب من غمازة ، وغمازة عين ماء لقوم من تميم ، ولبني عايذة بن مالك بالقاعة قاعة بني سعد قرية يقال لها أثال مالك.
وكل هذه المواضع له ذكر في الأخبار والأشعار.
وأما الثّاني بياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها بين همزتين مفتوحتين على وزن حيعل : واد.
٢١ ـ باب الأثبرة والأبترة
أما الأوّل بعد الهمزة ثاء مثلثة : فهو جبال بمكّة يقال لكل واحد منها ثبيرا. قال الفضل بن العباس :
هيهات منك قعيقعان فبلدح |
|
فجنوب أثبرة فبطن عساب |
فالهاوتان فكبكب فجتاو |
|
فالبوص فاالأفراغ من أشقاب |
وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة باء موحّدة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان مكسورة : ماء من مياه بني قشير.
٢٢ ـ باب أجنادين وأجيادين
الأوّل بعد الجيم نون والدال مفتوحة : كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث ، ومن المحصلين من يكسر الدال : ـ الموضع المشهور بالشام ناحية دمشق ، حيث كانت الوقعة بين المسلمين والرّوم ، وقتل فيها نفر من الصحابة قال كثير :
وإنّ بأجنادين منّي ومسكن |
|
منازل صدق لم تغيّر رسومها |