وأما الثّاني بعد الجيم ياء تحتها نقطتان والباقي نحو الأوّل : ـ فهو شعبا أجيادين : محلّتان بمكّة ، يقال لإحداهما أجياد الكبير ، والأخرى أجياد الصّغير وقال أبو نصر الجوهري : أجياد جبل بمكّة.
٢٣ ـ باب أجياد وأخيّان
الأوّل بعد الهمزة المفتوحة جيم ساكنة ثمّ ياء تحتها نقطتان ، وآخره دال ـ : قال الجوهري : هو جبل بمكّة سميّ به لموضع خيل تبّع ، وعامة الناس يقولون بحذف الهمزة ، ويأتي ذكر من ينسب إليه في حرف الجيم.
وأما الثّاني : بعد الهمزة المضمومة خاء معجمة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان مشدّدة وآخره نون : فهو جبيلان في حق بني العرجاء على الشبيكة ، وهي ماء في بطن واد ، وهي ركايا كثيرة.
٢٤ ـ باب أجبال وأخثال
الأوّل بعد الجيم باء تحتها نقطة : أجبال صبح بأرض الجناب مترل بني جصن بن حذيفة وهرم بن قطبة ، وصبح رجل من عاد كان يترله على وجه.
وأما الثّاني : ـ بعد الخاء المعجمة ثاء مثلثة : فهو واد لبني أسد يقال له ذا أخثال ، يزرع فيه على طريق سافرة البصرة من أقبل منها إلى الثعلبية.
٢٥ ـ باب أجدث وأحدب
أما الأوّل : بعد الجيم دال مهملة مضمومة وآخره ثاء مثلثة : في شعر المنتخل الهذلي :
عرفت بأجدث فنعاف عرق |
|
علامات كتحبير النّماط |
قال السّكري : أحدث وأجدت موضعان ونعاف عرق : موضع بطريق مكّة.
وأما الثّاني بعد الخاء المهملة دال مفتوحة وآخره باء تحتها نقطة : جبل في ديار فزارة ، وقيل : هو أحد الأثبرة.
٢٦ ـ باب أجأ وأخّا
أما الأوّل ـ بعد الهمزة المفتوحة جيم وآخره همزة مقصورة : فهو أحد جبلي طيء المشهورين ، ولهما ذكر كثير في الأخبار والأشعار.
وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المضمومة خاء مشدّدة معجمة وآخره ألف مقصورة : ناحية من نواحي البصرة في جانب دجلة الشرقي ، ذات أنهار وقرى.
[٢٧ ـ باب أجلا وأخلاء] أما الأوّل بهمزة وجيم مفتوحتين ، وآخره ممال : جبل في شرقي ذات الإصاد من الشربة ، قال ابن السكيت : أجلا هضبات ثلاث على مبدأه الغنم من الثعل ، بشاطئ الجريب الذي يلقى