بن إسحاق الطالقاني.
وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة ـ : بلد بين صور وطبرية ، على سيف البحر.
وجبل صغير بالحجاز في ديار جشم بن بكر.
وجش جبل عند أجإ ، أملس الأعلا سهل ترعاه الإبل والحمير ، كثير الكلإ ، وفي ذروته مساكن لعاد ، وإرم ، فيها صور منحوتة من الصخر.
وجش أعيار : من المياه الأملاح لفزارة بأكناف الشربة.
٢٦٩ ـ باب حصوص ، وخصوص ، وحضوض
أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وبصادين مهملتين ـ : مدينة عند المصيصة يقال لها الخصوص ، في شرقي جيحان ، بناها هشام بن عبد الملك ، وخندق عليها.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع عند الحيرة.
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وبضادين معجمتين ـ : جزيرة في البحر.
٢٧٠ ـ باب حصن ، وحضن
أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها صاد مهملة ساكنة ـ : ثنية بمكّة ، بينها وبين دار يزيد بن منصور فضاء يقال له المفجر.
وأيضا في مواضع كثيرة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والضاد المعجمة ـ : جبل ضخم بناحية نجد ، بينه وبين تهامة مرحلة ، تبيض فيه النسور ، لا تؤنس قتلته ، ساكنه بنو جشم بن بكر ، يقال في المثل : «أنجد من رآى حضنا» وله ذكر كثير في أشعارهم.
٢٧١ ـ باب الحصّاصة والخصاصة
أما الأوّل : بفتح الحاء وتشديد الصاد الأوّلى : ـ ناحية من قرى السواد ، قرب قصر ابن هبيرة.
وأما الثّاني : بفتح الخاء المعجمة وتخفيف الصاد : ـ موضع في ديار بني زبيد ، وبني الحارث بن كعب ، بين الحجاز وتهامة.
٢٧٢ ـ باب حصير ، وحضير
أما الأوّل : بفتح الحاء وكسر الصاد المهملة وآخره راء ـ : حصن باليمن ، من أبنية ملوكهم.
وأيضا جبل في بلاد غطفان.