وأما الثّاني : ـ بالضاد المعجمة والباقي نحو الأوّل ـ : قاع فيه آبار ومزارع ، يفيض عليه سيل النقيع ، وبين النقيع وبين المدينة عشرون فرسخا.
٢٧٣ ـ باب حصار ، وخضار
أما الأوّل : ـ بكسر الحاء وبالصاد المهملة ـ : موضع رمي الجمار بمنى.
وأما الثّاني : أوله خاء معجمة مضمومة بعدها ضاد معجمة ـ : موضع باليمن.
٢٧٤ ـ باب الحضارم ، والخضارم
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء ـ : حضرموت أحد مخاليف اليمن والنسبة إليه حضرمي.
وأما الثّاني : ـ بفتح الخاء المعجمة ـ : جو الخضارم قصبة اليمامة ويقال لبلدها خضرمة ـ بكسر الخاء والراء ـ ينسب إليها نفر منهم خصيف بن عبد الرحمن الخضرمي ، ثمّ الجزري ، وعباس بن الحسين الخضرمي ، يروي عن الزهري ، حدّث عنه ابن جريج.
٢٧٥ ـ باب الحضر ، والخصر
أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة ضاد معجمة : مدينة بين دجلة والفرات ، كانت مثلا في الحصانة والإمتناع ، ولها ذكر كثير في أشعارهم ، وقال عدي : وأخو الحضر إذ بناه.
وكان سأبور ذو الأكتاف نازلها وأراد فتحها فأعيته الحيل ، فدس إلى ابنة رئيسها من أطمعها حتى فتح.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها صاد مهملة ساكنة ـ : جبل خلف شابة ، وهما بين السليلة والربذة.
وقال عامر الخناعي :
ألم تسل عن ليلى وقد نفذ العمر |
|
وأوحش من أهلي الموازج والخصر |
٢٧٦ ـ باب حفر ، وجفر
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والفاء ـ : قال الأزهري : والأحفار المعروفة في بلاد العرب ثلاثة : فمنها حفر أبي موسى ، وهي ركايا احتفرها لأبو موسى الأشعري على جادة البصرة إلى مكّة ، وقد نزلت بها ، واستقيت من ركاياها ، وهي بين ماوية والمنجشانيات ، بعيدة الأرشية ، يستقى منها بالسانية ، وماؤها عذب ، وركايا الحفر مسنوية.
ومنها : حفر ضبة ، وهي ركايا بناحية الشواجن ، بعيدة القعر ، عذبة الماء.
ومنها حفر سعد بن زيد مناة بن تميم ، وهي بحذاء العرمة ، وراء الدهناء يستقى منها بالسانية ، عند حبل من حبال الدهناء ، يقال له حبل الحاضر.