أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون اللام بعدها باء موحّدة ـ : واد بتهامة أعلاه لهذيل ، وأسفله لكنانة.
وفي عدة مواضع.
وأما الثّاني : ـ بعد اللام ياء تحتها نقطتان والباقي نحو الأوّل ـ : موضع ناحية الطائف ، قال عمرو بن أبي حمزة أخو بني قريم :
بلّغوا قومنا الصّواهل أنا |
|
قد نبذنا بحلية الأوزارا |
وأما الثّالث : ـ بضمّ الحاء وفتح اللام بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : ماء بضرية ، لغني.
وفي شعر أمية بن أبي عايذ :
أو مغزل بالخلّ أو بحلية |
|
تقرو السّلام بشادن مخماص |
قال السكري وغيره مغزل معها غزال ، والسلام شجر واحدها سلامة ، والخل وسط الرمل ، وحلية موضع.
وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة والباقي نحو الذي قبله : ـ موضع قرب وادي القرى من وراء شغب وبدا.
٢٨٠ ـ باب حلة ، وحلّة
أما الأوّل : ـ بكسر الحاء ـ : حلة ابن مزيد على الفرات من أصقاع العراق.
وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء : ـ قف من الشريف ، والشريف ناحية أضاخ بين ضربة والمامة ، وفي شعر عويف القوافي حلة الشول.
٢٨١ ـ باب حلب ، وجلب
أما الأوّل : ـ بفتح الحاء واللام : ـ البلد المعروف من ناحية الشام ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم والرواية.
وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ لام ساكنة ـ : من منازل حاج صنعاء على طريق تهامة.
٢٨٢ ـ باب حلّيت وخلّيت
أما الأوّل : ـ بكسر الحاء واللام المشدّدة وآخره تاء فوقها نقطتان : ـ قال الأزهري : موضع ذكره الراعي : بحلّيت أقوت منهما وتبدلت قال : ويروى : بحلية.
وقال الأصمعي والجمحي في شعر أبي ضب الهذلي :
وأخذت بزّي فاتّبعت عدوّكم |
|
والقوم دونهم الحليت فأربد |