٧٤٩١ ـ معالي بن هبة الله بن المفرّج (١)
أبو المجد المقرئ البزّار (٢) الشافعي ، المعروف بابن الشعّار (٣)
سمع أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي.
كتبت عنه ، وكان شيخا خيّرا يقرئ القرآن في الجامع حسبة.
أخبرنا أبو المجد معالي بن هبة الله ـ بقراءتي عليه في الجامع بدمشق ـ نا الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي من لفظه ، [أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين ابن السمسار ، أنا أبو زيد محمّد بن أحمد بن عمر المروزي الفقيه](٤) ـ قدم علينا ـ نا محمّد بن يوسف (٥) بن مطر الفربري ، نا محمّد بن إسماعيل البخاري ، نا عبد الله بن يوسف ، أنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة قالت :
كان عتبة عهد إلى أخيه سعد أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك ، فلمّا كان عام الفتح أخذه سعد قال : ابن أخي ، عهد إليّ فيه ، فقام عبد بن زمعة فقال : ابن وليدة أبى ، ولد على فراشه ، فتساوقا إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «هو لك يا عبد بن زمعة ، الولد للفراش وللعاهر الحجر» ، ثم قال لسودة : «احتجبي منه» لما رأى من شبهه بعتبة ، فما رآها حتى لقي الله عزوجل.
أخبرناه عاليا عاليا أتم من هذا أبو محمّد السيدي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصّمد ، نا أبو مصعب ، نا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم أنها قالت :
كان عتبة بن أبي وقّاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقّاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك ، قالت : فلمّا كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقّاص ، وقال : ابن أخي ، قد كان عهد إليّ فيه ، فقام إليه عبد بن زمعة ، فقال : أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه ، فتساوقاه إلى النبي (٦) صلىاللهعليهوسلم ، فقال سعد : يا رسول الله ، ابن أخي قد كان عهد إليّ فيه ، وقال عبد بن زمعة : أخي وابن وليدة أبي ، ولد على فراشه فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هو لك يا عبد بن
__________________
(١) في «ز» : الفرج.
(٢) في «ز» ، وم ، ود : البزاز.
(٣) مشيخة ابن عساكر ٢٤٤ / أ.
(٤) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الأصل ، وبعده صح.
(٥) مكانها بياض في «ز».
(٦) في «ز» : رسول الله.