قد يرزق المرء لا من حسن حيلته |
|
ويصرف الرزق عن ذي الحيلة الداهي |
٧٥٧٨ ـ معن بن ثور بن يزيد بن الأخنس السلمي (١)
من الصدر الأول.
سمع حبيب بن مسلمة.
حكى عنه عطية بن قيس.
وكانت له دار في درب الجبن ، وقيل بمرج راهط.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد.
ح وأخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، قالا : أنا أبو عبد الله بن مروان ، نا أحمد بن المعلّى ، نا العبّاس بن عثمان ، نا الوليد بن مسلم ، نا ابن جابر ، وعبد الله بن العلاء بن زبر قالا : سمعنا عطية بن قيس يقول :
قال حبيب بن مسلمة لمعن بن ثور السلمي : هل تدري لم اتخذت النصارى الديارات؟ قال معن : ولم؟ قال : إنّه لما أحدثت الملوك في دينها البدع وضيّعوا أمر النبيين ، وأكلوا الخنزير اعتزلوهم في الديارات ، وتركوهم وما ابتدعوا ، فتخلّوا للعبادة ، قال حبيب لمعن : فهل لك ، قال : ليس بيوم ذاك.
أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال (٢) :
معن بن ثور السلمي ، قاله عبد الله بن العلاء بن زبر عن عطية بن قيس.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد (٣) ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٤) :
__________________
(١) ترجمته في الجرح والتعديل ٨ / ٢٧٦ والتاريخ الكبير ٧ / ٣٨٩.
(٢) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ٣٨٩.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : أحمد.
(٤) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٢٧٦.