روى عنه : إسماعيل بن عياش الحمصي.
٧٥٢٠ ـ معاوية بن عفيف المرّي (١)(٢)
يقال إن له صحبة ، وسكن دمشق.
قال أبو الحسين الرازي : قال بعضهم : الدار المعروفة بالدجاجية في غرب سقيفة جناح دار أبي قحافة (٣) ومعاوية ابني عفيف المدنيين (٤) ، ولهما صحبة (٥).
٧٥٢١ ـ معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان ـ صخر ـ بن حرب بن أميّة بن عبد
شمس بن عبد مناف القرشي الأموي (٦)
من فصحاء قريش.
وفد على هشام بن عبد الملك ، وكان عند الوليد بن يزيد حين بدأ يزيد بن الوليد في الدعاء إلى نفسه ، وكلّم الوليد ناصحا له.
حكى عنه أبو خالد البصري.
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير ، حدّثني أحمد بن زهير ، نا علي بن محمّد قال (٧) :
بلغ معاوية بن عمرو بن عتبة خوض (٨) الناس ، فأتى الوليد فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّك تبسط لساني بالأنس بك ، وأكففه بالهيبة (٩) لك ، وأنا أسمع ما [لا] تسمع (١٠) ، وأخاف
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز» ، وفي الإصابة : «المزني».
(٢) ترجمته في الإصابة ٣ / ٤٣٥.
(٣) ترجمته في الإصابة ٤ / ١٥٩ وأسد الغابة ٥ / ٢٥٢ وفيهما : المري.
(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز».
(٥) كتب بعدها في «ز» ، ود :
آخر الجزء السابع والسبعين بعد الأربعمائة من الأصل.
(٦) نسب قريش للمصعب ص ١٣٣ وتاريخ الطبري ٤ / ٢٣٩.
(٧) الخبر في تاريخ الطبري ٤ / ٢٣٩ حوادث سنة ١٢٦.
(٨) قوله : «عتبة خوض» مكانها بياض في «ز».
(٩) قوله : «بالهيبة لك» مكانه بياض في «ز».
(١٠) بالأصل : «ما يسمع» والمثبت والزيادة عن د ، و «ز» ، والطبري.