مدحوه بالكرم السّني علا |
|
وأقلّ ما في خلقه الكرم |
شهد القضاء بفضله فله |
|
حكم به وبعلمه حكم |
يا سيّد الحكّام دعوة ذي |
|
مقة بحبل وفاك يعتصم |
لي في علائك عدّة خدم |
|
بمثالها يتجمّل الخدم |
كلم إذا جليت فصاحتها |
|
سجدت لحسن نظامها الكلم |
مات معالي بن يحيى في حدود سنة ستين وخمسمائة.
٧٤٩٣ ـ معالي الشّيباني
كان مع آل الصقيل ببعلبك.
حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن المحسن (١) بن أحمد ـ من لفظه وكتبه لي بخطّه ـ قال :
معالي الشّيباني كان مختلطا بآل الصقيل ، ربّي معهم وفي حجورهم ، وساهمهم في خيرهم وشرّهم ، وهم في بعلبك ، فلمّا أخذ السلطان تاج الدولة عون بن الصقيل وصار في قبضته افتداه أبوه بتسليم بعلبك إلى السلطان ، وانتقل الصقيل وأولاده وجماعة كثيرة معه إلى دمشق ، وأقطعوا إقطاعا واسعا يفيض عليهم ، وعكف الصقيل وولده على الالتذاذ في جميع معانيه ، فقال فيه معالي :
إني لأعجب للصقي |
|
ل وكيف جاد ببعلبكّ |
ورضي بسكناه دمش |
|
ق ولعنة شتى بيك (٢) |
وعجبت منه كيف يض |
|
حك عن قليل سوف يبكي |
يا شيخ واطب خدمة الس |
|
لطان ما الاقطاع هكّي (٣) |
واعلم بأنك ليس تت |
|
رك كل ما أقطعت يزكي |
لا شك أنك قد تحق |
|
قت الكلام بغير شكّ |
__________________
(١) في المختصر : الحسن.
(٢) إليك ، واحد ، بالفارسية.
(٣) هكي ، فوقها ضبة في «ز».
هك : فسا ، وهك الطائر : حذرف بذرقه ، وهك النعام : سلح. والهك : الفاسد العقل (القاموس المحيط).