وقال الفضل (١) :
جوابه : إنّه لم يقبح من الله شيء.
قوله : « لو كان كذلك لما قبح منه إظهار المعجزات على يد الكاذبين ».
قلنا : عدم إظهار المعجزة على يد الكذّابين ليس لكونه مقبحا عقلا ، بل لعدم جريان عادة الله تعالى ، الجاري مجرى المحال العادي بذلك.
قوله : « تجويز هذا يسدّ باب معرفة النبوّة ».
قلنا : لا يلزم هذا ؛ لأنّ العلم العادي حاكم باستحالة هذا الإظهار ، فلا ينسدّ ذلك الباب.
* * *
__________________
(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ١ / ٣٧١.