أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .
الدال :
اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا داعِي ، يا دائبُ ، يا دائمُ ، يا ديمومُ ، يا ديّومُ ، يا دالُّ ، يا دليلُ ، يا دانٍ في علوّهِ ، يا ديانَ العبادِ ، يا دافعَ الهمومِ يا دامغَ الباغينَ ، يا داحيَ المدحواتِ . أنْ تصلّيَ على محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الرّاحمينَ .
الذال :
اللّهمَّ إنّي أسألك باسمكَ : يا ذاكرُ ، يا ذكورُ ، يا ذائدُ ، يا ذاريَ ما في الأرضِ ، يا ذخرَ منْ لا ذخرَ لهُ ، يا ذا الطّولِ ، يا ذا المعارجِ ، يا ذا القوةِ المتين ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ (٢٣٧) . أن تصليَ على محمّدٍ وآله ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنت اهلهُ ، يا أرحم الراحمينَ .
الراء :
اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا ربُّ ، يا رقيبُ ، يا رشيدُ ، يا راشدُ ، يا رفيعُ ، يا رافعُ ، يا رحمنُ ، يا رحيمُ ، يا راحمُ ، يا رؤوفُ ، يا رازقُ ، يا رزّاقُ ، يا رائي ، يا رضوانُ ، يا راصدُ ، يا رصدَ المرتصدِ ، يا رضيَّ القولِ ، يا راضٍ على أوليائه ، يا رافِدَ منْ استرفدهُ ، يا راعيَ منْ استراعاهُ ، يا ركنَ منْ لا ركنَ لهُ ، يا رايشَ كلِّ قانعٍ ، يا رادَّ ما فاتَ ، يا راميَ أصحابِ الفيلِ بالسّجيلِ ، يا رابطَ علَى قلوبِ أهلِ الكهفِ بقدرتهِ ، يا راجَّ الأرضِ بعظمتهِ ، يا رغبةَ العابدينَ ، يا رجاءَ المتوكلينَ . أنْ تصلّيَ
___________________________
(٢٣٧) في هامش ( ر ) : « النعوث والصفات المضافة إلى ذي كثيرة جداً ، مثل : ذو العزّةِ ذو القدرة ، وإنمّا تركنا ذكرها هنا لكونها من قبيل النعوت والصفات ، والمراد هنا ذكر ما يتيسّر من الأسماء ، وإنّما ذكرنا ذا الجلالِ والإكرامِ فقط تبرّكاً به وتيمّناً ، ولوروده في القرآن ، وكذا ذو الطول ، ذو المعارج ، ذو القوّة المتين ، منه رحمه الله » .