الموجا : بالفتح والجيم ، أطم لبني وابل بن زيد كان موضع مسجدهم.
مياسر : موضع بين الرحبة وسقيا الجزل ببلاد عذرة ، قرب وادي القرى.
ذو الميثب : بالكسر ثم السكون ثم مثلاثة ، من أودية العقيق.
ميطان : بالفتح ثم السكون وطاء مهملة وألف ونون ، جبل شرقي بني قريظة وهو المذكور في شعرهم في مسلم ، وقال عرام : هو حذاء شوران ، به ماء بئر يقال لها صعة ، وليس به نبات ، وهو لسليم ومزينة ، وبحذائه جبل يقال له سن ، وجبال شواهق يقال لها الحلاء واحدها حلاة ، وقال في النهاية : وفي حديث بني قريظة والنضير.
وفد كانوا ببلدتهم ثقالا |
|
كما ثقلت بميطان الصخور |
وهو ـ بكسر الميم ـ موضع في بلاد بني مزينة بالحجاز ، انتهى ، والمعروف ما سبق.
المنفعة :بالكسر ثم السكون وفاء وعين مهملة ، موضع بناحية نجد وراء بطن نخل على النقرة قليلا ، على ثمانية برد من المدينة ، إليه كانت سرية غالب بن عبد الله الليثي.
حرف النون
نابع : كصاحب من نبع الماء إذا ظهر ، موضع قرب المدينة.
ناجية : بالجيم والمثناة التحتية ، موضع قرب المدينة على طريق البصرة ، قاله المجد ، وقال الأصمعي : ماء ببلاد بني أسد أسفل من الحبس.
النازية : بالزاي وتخفيف المثناة تحت ، موضع واسع به عضاء ومرخ بين المستعجلة وهو مضيق الصفراء وبين مسجد المنصرف وهو مسجد الغزالة ، وجعله عياض اسم عين هناك ، فقال : هي عين كانت ترد على طريق الآخذ من مكة قرب الصفراء ، وهي إلى المدينة أقرب قبل مضيق الصفراء ، سدت بعد حروب جرت فيها ، انتهى. وتبعه المجد ، وقال عرام بعد ذكر الرحضية : ثم يميل نحو مكة مصعدا إلى واد يقال له عريفطان ، وحذاءه جبال يقال لها أبلى ، وقنة يقال لها السودة لبني حقاق من بني سليم ، وماؤهم الضبعية وهي آبار عذاب يزرع عليها ، وأرض واسعة ، وكانت بها عين يقال لها النازية بين بني حقاف وبين الأنصار ، فتضاروا فيها فسدّوها ، وهي عين ماؤها عذب كثير ، وقد قتل فيها أناس كثيرون بذلك السبب ، وطلبها سلطان البلد مرارا بالثمن الكثير فأبوا ، ثم ذكر مياه أبلى ، وقال : وإذا جاوزت عين النازية وردت ماء يقال له الهديناة ، ثم ينتهي إلى السوارقية على ثلاثة أميال منها ، انتهى ؛ فالنازية التي هي عين وقع فيها حروب ليست فيما بين مضيق الصفراء والمدينة ، بل في جهة أبلى والرحضية والسوارقية ، ولكن اتفقا في الاسم.