ولهم مزارع ونخيل كثيرة وموز وعنب وتين ورمان وسفرجل وخوخ ، ولهم إبل وخيل وشاء وقى حواليهم ويميرون طريق الحجاز ونجد في طريق الحاج.
سوق أهوى : كأحوى ، بالربذة.
سوق بني قينقاع : بقافين بينهما مثناة تحتية ثم نون وآخره عين مهملة ، كان سوقا عظيما في الجاهلية عند جسر بطحان ، يقوم في السنة مرارا ، ويتفاخر الناس به ، ويتناشدون الأشعار.
وذكر ابن شبة خبرا في اجتماع حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه بنابغة بني ذبيان بهذه السوق ، وأن النابغة لما قدمها نزل عن راحلته وجثا على ركبتيه واعتمد على يديه ، وأنشد :
عرفت منازلا بعد الثنايا |
|
بأعلى الجزع بالخيف المتن |
قال حسان : فقلت في نفسي : هلك الشيخ ، ركب قافية صعبة ، قال : فو الله ما زال حتى أتى على آخرها ، ثم نادى : ألا رجل ينشد ، فتقدم قيس بن الخطيم بين يديه فأنشد :
أتعرف رسما كالطراز المذهّب |
|
لعمرة وحشا غير موقف راكب |
حتى أتى على آخرها ، فقال له النابغة : أنت أشعر الناس يا ابن أخي ، قال حسان فدخلني بعض الفرق ، وإني لأجد على ذلك في نفسي قوة ، فجلست بين يديه ، فقال : أنشد فو الله إنك لشاعر قبل أن تتكلم ، فأنشدته :
أسألت ربع الدار أم لم تسأل
فقال : حسبك يا ابن أخي.
وفي القاموس : حباشة أي بالحاء المهملة ثم الموحدة وشين معجمة بعد الألف ، كثمامة سوق وكانت لبني قينقاع.
السويداء : تصغير سوداء ، موضع بعد ذي خشب على ليلتين من المدينة.
سويد : أطم أسود بمنازل بني بياضة شامي الحماضة.
سويقة :تصغير ساق ، هضبة حمراء طويلة على ثلاثين ميلا أو أكثر من ضرية ، وسويقة أيضا :عين عذبة كثيرة بالماء بأسفل حزرة على ميل من السيالة ناحية عن الطريق يمين المتوجه إلى مكة ، لولد عبد الله بن حسن.
قال المجد : هي موضع قرب المدينة يسكنه آل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، وكان محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى الحسني خرج على المتوكل فأنفذ إليه أبا