المنبجس : بالضم ثم السكون ثم موحدة ثم جيم مكسورة ثم سين مهملة ، وادي العرج.
منتخر : بالضم ثم السكون ثم مثناة فوق وخاء معجمة مكسورة ، موضع بفرش ملل بجنب مثعر.
المنحنى :بالضم ثم السكون وفتح الحاء والنون الثانية ، موضع له ذكر في الغزل بأماكن المدينة ، وأهلها اليوم يقولون : إنه بقرب المصلى شرقي بطحان ، ولهذا قال الشيخ شمس الدين الذهبي :
تولى شبابي كأن لم يكن |
|
وأقبل شيب علينا تولى |
ومن عاين المنحنى والنقا |
|
فما بعد هذين إلى المصلى |
منشد : بالضم ثم السكون وكسر الشين المعجمة ثم دال مهملة ، جبل في الشق الأيسر من حمراء الأسد كما قال الهجري ، ولعله المعروف اليوم بحمراء نملة كما سبق ، وفيه يقول الأحوص :
نظرت رجا بالموقران ، وقد أرى |
|
أكاديس يحتلون خاخا فمنشدا |
وقال المجد : هو على ثمانية أميال من حمراء المدينة بطريق الفرع ، ومنشد أيضا : موضع بين رضوى والساحل ، وبلد لتميم ، قال زيد الخيل :
سقى الله ما بين العقيق فطابة |
|
فما دون أزمام فما فوق منشد |
منعج : بالفتح ثم السكون وكسر العين المهملة وروى بفتحها ، وسماه الهجري منجع بتقديم الجيم على العين ، واد فيه أملاك لغني ، بين أضاخ وأمرة ، بناحية حمى ضرية ، وقال المجد : هو موضع بحمى ضرية ، وواد لبني أسد كثير المياه.
المنقي : اسم مفعول من نقاه ، قال المجد : هو اسم للأرض التي بين أحد والمدينة ، قال ابن إسحاق : وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم أحد حتى انتهى بعضهم إلى المنقي دون الأعراض.
قلت : فالمنقي ليس اسما لما ذكر المجد لما سبق في الأعوص ، بل هو معروف شرقي المدينة في طريق العراق ، والمجد ظن أن الانهزام لم يكن إلا للمدينة ، وليس كذلك ، لما سبق في الشقرة ، وفي معارف ابن قتيبة في ترجمة بعضهم أنه انهزم على مسيرة ثلاثة أيام.
منكثة : من نكث ينكث إذا نقض ، من أودية القبلية ، يسيل من الأجرد جبل جهينة في الجلس ، ويلقى بوطا.