عظيمة ببطن إضم بين ذي خشب وذي المروة ، وقال كثير :
نظرت وقد حالت بلاكث دونهم |
|
وبطنان وادي برمة وظهورها |
وقال :
بينما نحن بالبلاكث فالقا |
|
ع سراعا والعيس تهوى هويّا |
خطرت خطرة على القلب من ذك |
|
راك وهنا فما استطعت مضيا |
بلحان :بالفتح ثم السكون ، أطم كعب بن أسد القرظي بالمال الذي يقال له الشجرة ، ويعرف اليوم بالشجيرة مصغرا.
بلدود : بضم أوله وقد يفتح ، وضبطه الصغاني بفتحتين ، موضع من نواحي المدينة ، قال ابن هرمة :
هل ما مضى منك يا أسماء مردود |
|
أم هل تقضّت مع الوصل المواعيد |
أم هل لياليك ذات البين عائدة |
|
أيام تجمعنا خلص فبلدود |
البلدة والبليدة : تصغير الأول ، معروفان بأسفل نخل من أودية الأشعر قرب الفقيرة التي تحمل منها الرياضية إلى المدينة ، قال الهجري : وذكر كثير البليد فقال :
وقد حال من حزم الحماتين دونهم |
|
وأعرض من وادي البليد شجون |
وتأتيك عير الحي لما تقاذفت |
|
ظهور لها من ينبع وبطون |
وقال المجد : بليد كزبير واد قرب المدينة ، يدفع في ينبع ، ثم أورد شعر كثير المتقدم ، وفي النهاية : بليد بضم الباء وفتح اللام ـ قرية لآل علي بواد قريب من ينبع ، انتهى. وأظنه البليد مصغرا ، وهو المتقدم ذكره ؛ لأن ياقوتا قال : البليد تصغير بلد موضعان :
الأول : ناحية قرب المدينة في واد يدفع في ينبع لآل علي رضي الله تعالى عنهم.
والثاني : ناحية لآل سعيد بن عنبسة بن سعيد بن العاص بالحجاز.
بواطان : قال الهجري : هو في الأشعر ، ويحده من شقه الشامي بواطان الغوري والجلسي ، وهما جبلان مفترقا الرأسين ، وأصلهما واحد ، وبينهما ثنية تسلكها المحامل ، سلكها النبي صلىاللهعليهوسلم في غزوة ذي العشيرة ، وأهل بواط الجلسي بنو ذبيان وبنو الربعة من جهينة ، وهو يلي ملحتين ، وقال عياض : بواط بضم أوله وتخفيف ثانيه آخره طاء مهملة ، ورويناه من طريق الأصيلي وغيره بفتح الباء والضم هو المعروف ، وهو من جبال جهينة ، وسبق ذكر وادي بواط في مجتمع أودية المدينة ومغائضها ، وبه غزوة بواط خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مائتين إلى ناحية رضوى يريد تجارة قريش حتى بلغ بواطا في السنة الثانية.
البويرمة : بئر لبني الحارث بن الخزرج ، كما في النسخة التي وقعت لنا من كتاب