نفيس : بالفتح ثم الكسر يضاف إليه قصر نفيس المتقدم.
النقاب :بلفظ نقاب المرأة ، من أعمال المدينة ، يتشعب منه طريقان إلى وادي القرى ووادي المياه.
النقا : بالفتح والتخفيف مقصور ، ما بين وادي بطحان والمنزلة التي بها السقيا المعروفة ببئر الأعجام ، قال المطري : النقا المذكور في الأشعار غربي المصلى إلى منزلة الحاج غربي وادي بطحان ، والوادي يفصل بين المصلى والنقا ، ولمجاورة المكانين قال بعضهم موريا عن الشيب ومصلى الجنائز :
ألا يا ساريا في قعر عمرو |
|
يكاد وفي السرى وعرا وسهلا |
بلغت نقا المشيب وجزت عنه |
|
وما بعد النقا إلا المصلى |
نقب بني دينار : بن النجار ـ ويقال «نقب المدينة» هو طريق العقيق بالحرة الغربية ، وبه السقيا كما سبق عن الواقدي في بقع ، وقال ابن إسحاق في المسير إلى بدر : فسلك طريق مكة على نقب المدينة ، ثم على العقيق ، وقال في موضع آخر : غزا قريشا فسلك على نقب بني دينار ، ثم على فيفاء الخبار.
نقعاء : كحمراء بالعين المهملة ، موضع خلف حمى النقيع من ديار مزينة ، نزله النبي صلىاللهعليهوسلم في غزوة بني المصطلق ، وهو من أودية العقيق ، ولهذا روي في شعر الخنساء كما سبق :
وقولي إن خير بني سليم |
|
وغيرهم بنقعاء العقيق |
وسمي كثير مرج راهط نقعاء راهط.
وفي سير الواقدي ذكر إسراعهم السير في الرجوع من المريسيع ، وأنه صلىاللهعليهوسلم نزل في اليوم الثالث ماء يقال له نقعاء فوق النقيع ، وسرح الناس ظهورهم ، فأخذهم ريح شديدة حتى أشفق الناس منها ، ثم ذكر إخبار النبي صلىاللهعليهوسلم بأن الريح عصفت لموت منافق عظيم النفاق بالمدينة ، وكان موته للمنافقين غيظا شديدا ، وهو زيد بن رفاعة بن التابوت ، مات ذلك اليوم ، ولما قدموا المدينة ذكر لهم أهلها أنهم وجدوا مثل ذلك من شدة الريح ، حتى دفن عدو الله فسكنت الريح.
نقمى : قال المجد : هو مثال نسكى وجمزى موضع بقرب أحد ، كان لأبي طالب ، قال ابن إسحاق : وأقبلت غطفان يوم الخندق ومن تبعها من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جانب أحد وروى نقم ، اه. وسبق في مجتمع الأودية أن وادي نقمى يلقاها أسفل من عين أبي زياد بالغابة ، وروى الزبير عقبه عن عمر بن عبيد الله بن معمر أن اسم