الهدن : بضمتين وإهمال الدال ، ماء وراء وادي القرى.
هرشى : كسكرى والشين معجمة ، ينسب إليها ثنية هرشي ، ويقال : عقبة هرشى.
وعلم منتصف طريق مكة دون عقبة هرشى بميل كما سبق في مسجدها.
قال عرام : هرشى هضبة ململمة بأرض مستوية لا تنبت شيئا ، أسفلها ودان على ميلين مما يلي مغيب الشمس ، يقطعها المصعدون من حجّاج المدينة ، ويتصل بها عن يمينها ، بينها وبين البحر خبت وهو رمل لا ينبت غير الأرطى ، وهرشى على ملتقى طريق الشام وطريق المدينة ، قال المجد : أراد بطريق الشام طريق مصر اليوم.
قلت : وهي طريق حجاج المدينة اليوم ، لكن يكون هرشى على يسارهم ؛ لأنهم يسيرون في الخبت ، وودان أسفل منها إلى رابغ ، فإنما كانت ملتقى الطريق قديما ، ولها طريقان ، وكلّ من سلك واحدا منهما أفضى به إلى موضع واحد ، ولذلك قيل :
خذا أنف هرشى أو قفاها ؛ فإنما |
|
كلا جانبي هرشى لهن طريق |
وحكي أن عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه استقرأ عقيل بن علقمة ، فقرأ الزلزلة حتى بلغ آخرها فقرأ (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) فقال عمر : ألم أقل إنك لا تحسن أن تقرأ؟ إن الله قدم الخير وأنت قدمت الشر ، فقال : خذا أنف هرشى
البيت المتقدم فضحك القوم.
هلوان : من أودية العقيق ، قال مصعب الزبيري :
وما حسنت من رحلة مثل رحلة |
|
بهلوان لما هيجتها المحاصر |
هكر : بالفتح ثم السكون ثم راء ، موضع معروف ، به ماء ، على أربعين ميلا من المدينة ، ينزله أمراؤها أحيانا ، له ذكر في شعر امرئ القيس.
هكران : محرك ، جبل حذاء قباء التي بالناحية المعروفة بكشب.
همج : محرك ، ماء عيون عليه نخل من ناحية وادي القرى.
هيفاء : بمثناة تحت وفاء ، موضع على ميل من بئر المطلب ، وفي سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة أن سرح المدينة كانت ترعى بهيفاء على سبعة أميال من المدينة.
حرف الواو
وابل : كصاحب ، المطر الشديد الوقع ، وهو موضع في أعالي المدينة.
الواتدة :قرن منتصب شارع على أعلى نقيع الحمى بمدفع شجوى ، ورواه الخلصي «الوتدة» بغير ألف ، نقله الهجري.